التقى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، جابي أشكنازي، وسط تقارير عن خلاف بين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت.
وكان نتنياهو يفكر فيما إذا كان سيضيف أشكنازي كمستشار خلال الحرب ضد حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”. ومع ذلك، لم يتم عرض أي منصب على أشكنازي في هذه المرحلة.
وقال عدد من المسؤولين الإسرائيليين لصحيفة “هآرتس” العبرية، إن نتنياهو تواصل معه بسبب الخلاف بينه وبين جالانت.
وأقال نتنياهو، جالانت في وقت سابق من هذا العام بعد دعوته إلى إنهاء الإصلاح القضائي الذي كان رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي يتقدم به منذ عودته إلى الحكومة. وبعد احتجاجات شعبية، أعلن نتنياهو أنه لن يقيل جالانت.
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن الجيش يستعد للمرحلة القادمة من الحرب، مشيرا إلى شن هجوم مميت ومتعدد الجوانب.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قال جالانت، إن “الجيش يستعد بشكل كامل للمرحلة المقبلة من الحرب التي ستكون عبارة عن هجوم قاتل ومتعدد الجوانب.. جوا وبحرا وبرا”، في إشارة إلى العملية البرية المحتملة في قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، وجه اليوم الإثنين، رسالة هامة إلي حكومة الاحتلال بشأن الهجوم البري على قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي للحكومة: “علينا التوغل في قطاع غزة حتى لو كان ذلك على حساب الضحايا.. نحن في انتظار موافقة بنيامين نتنياهو”.