الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تنبأ بهجوم حماس منذ 2016.. ليبرمان يحذر من حزب الله ويدعو لإجراءات أقوى

ليبرمان
ليبرمان

حث  وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيجدور ليبرمان، اليوم الاثنين، على ضرورة اتخاذ إجراءات أقوى ضد حزب الله في لبنان، محذرا من أن التنظيم اللبناني المتحالف مع المقاومة الفلسطينية يعتزم توسيع الأعمال العدائية ضد إسرائيل.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، انتقد ليبرمان، الذي تجنب حزبه المعارض حتى الآن حكومة لنتنياهو، تقييمات المحللين والمسؤولين الإسرائيليين بأن حزب الله يشارك حاليا فقط في قتال رمزي لدعم حماس وحربها ضد إسرائيل.


وقال وزير الدفاع السابق المتشدد: "أنا حقا أعترض على مثل هذه التصريحات"، مضيفا أنه يعتقد أن القوة التي تدمر نقاط المراقبة الإسرائيلية بشكل منهجي "لديها نية للهجوم".

وأضاف أنه "لا يمكننا الاستيقاظ يوما ما على وابل شديد من الصواريخ التي تحلق نحو حيفا وتل أبيب" قادمة من قوات حزب الله على الحدود.

وتابع: "لا يمكننا إنهاء حرب دون إجلاء حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني"، مضيفا أنه "لن يعود أحد إلى تلك القرى" بالقرب من الحدود مع إسرائيل، التي تم إجلاؤها الآن إلى حد كبير من قبل اللبنانيين.
في عام 2016، صاغ وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي آنذاك، أفيجدور ليبرمان، وثيقة من 11 صفحة تحذر من خطط حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" لانفجارات وقصف على غلاف غزة، واجتياح المستوطنات المحلية في جنوب إسرائيل، وتنظيم هجوم كاسح وأخذ الرهائن، كما تظهر المقتطفات.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تنذر الوثيقة، التي نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت اليومية أجزاء منها هذا الصباح، بشكل مخيف بالعديد من تفاصيل هجوم 7 أكتوبر وتشير إلى أن المسؤولين الإسرائيليين كانوا على علم لعدة سنوات بإمكانية مثل هذا الهجوم على حماس، ولكن يبدو أنهم لم يأخذوا التحذيرات على محمل الجد بما فيه الكفاية.


وفي صباح السبت  أكتوبر، اقتحم حوالي 2500 عنصرا من حماس إسرائيل برا وبحرا وجوا، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص.
وأخذت حماس وفصائل المقاومة الأخرى ما لا يقل عن 239 رهينة إلى قطاع غزة، حيث لا يزالون أسرى.
 

وكتب ليبرمان في الوثيقة، التي وصفت بأنها سرية للغاية، أن حماس تعتزم نقل الصراع إلى المستوطنات الإسرائيلية عن طريق إرسال عدد كبير من القوات المدربة تدريبا جيدا إلى إسرائيل لمحاولة أسر مجتمع إسرائيلي (أو ربما حتى عدة مجتمعات) على غلاف غزة وأخذ الرهائن".


وذكرت الوثيقة أنه "بالإضافة إلى الأذى الجسدي الذي سيعاني منه الإسرائيليين، سيؤدي هذا أيضا إلى ضرر كبير لمعنويات ومشاعر مواطني الاحتلال".



وفي مقابلة ليلة السبت، أشار ليبرمان إلى الوثيقة، قائلا إنه أعطاها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في ديسمبر 2016، محذرا من أن حماس ستهاجم "بالتحديد بالطريقة التي فعلتها" في 7 أكتوبر إذا لم يتم تفكيك قدراتها.


وقال ليبرمان، الذي اختار حتى الآن عدم الانضمام إلى حكومة حرب نتنياهو، إنه كان لا بد من إقناع نتنياهو بإثارة القضية في اجتماع لمجلس الوزراء، حيث تم "التلويح برفض الوثيقة"، من قبل رؤساء الأمن،وأنه كان يشعر "بالتكبر" لتقديمها.