الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعزيز صادرات مصانع الغربية إلى أفريقيا

صدى البلد

استكمالاً للجهود والأنشطة المستمرة والعلاقات المتميزة التي تجمع بين جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وشركاؤها الاستراتيجيين، الذي تحرص فيه بعض الجهات الخارجية على التعاون مع الجمعية وأعضائها، تم عقد اجتماع موسع يوم أمس بين الدكتور طارق رحمى، محافظ الغربية، و الدكتور يسري الشرقاوى، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة تم خلال هذا الاجتماع التوافق على تنفيذ سلسلة من الفعاليات التي تهدف إلى تعزيز صادرات مصانع محافظة الغربية، تحت عنوان "من قلب الدلتا إلى كل أفريقيا... صنع في الغربية".

وتعكس هذه الخطوة الجديدة التزام الجمعية بتعزيز التعاون والتطوير الاقتصادي في المنطقة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين وبمساهمة الجهات الخارجية المهتمة بدعم مشاريع التصدير، تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الصناعة المحلية وتعزيز الوجود الاقتصادي لمحافظة الغربية في السوق الأفريقية وخارجها، وتعزيز مكانتها كمركز للإنتاج والصناعة.

في هذا السياق، أكد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية الأفارقة، على أهمية تطوير قطاع التصدير لمصانع محافظة الغربية قائلًا: "ندرك جميعًا أهمية التصدير كوسيلة لتعزيز الاقتصاد المصري وتعزيز مكانته في الأسواق الدولية لذلك هناك التزام قوي بدعم مصانع محافظة الغربية لتحقيق نجاحات جديدة في مجال التصدير.

وعلق الدكتور يسري على مبادرة "من قلب الدلتا لكل أفريقيا ... صنع فى الغربية"، حيث أشار إلى أهميتها في توجيه الصناعة المحلية نحو الأسواق الإفريقية. قائلًا: "تأتي هذه المبادرة في وقت مناسب جدًا بالتزامن مع معرض التجارة البينية الأفريقية (IATF)، حيث يُمكن الشركات المصرية استغلال هذه الفرصة لتوسيع تواجدها في السوق الإفريقي وزيادة صادراتها، نحن نتطلع بشكل خاص إلى الزيارات الميدانية المقررة على هامش هذا المعرض، حيث سيتم التركيز على مناقشة إمكانيات التبادل التجاري والتعاون بين مصانع محافظة الغربية والوفود الأفريقية.

بهذه الخطوات والجهود المستدامة، تبدو هذه المبادرة كفرصة مثالية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر ودول القارة الإفريقية وتعزيز مكانة محافظة الغربية كمركز للصناعة والتصدير في المنطقة.

من جانبه، أكد الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، على أهمية هذا التعاون الاستراتيجي بين محافظته وجمعية رجال الأعمال المصرية الأفرقية. قائلًا: "نحن نعتبر هذه المبادرة خطوة حاسمة نحو تعزيز الاقتصاد المحلي في محافظتنا وتعزيز الصناعات المحلية نحن ملتزمون بتقديم كل الدعم والتسهيلات اللازمة لضمان نجاح هذه المبادرة وتحقيق أهدافها."

وأضاف الدكتور طارق: "نتطلع بشكل خاص لاستضافات الوفود الأفريقية على هامش معرض التجارة البينية الأفريقية (IATF)، حيث ستكون هذه فرصة حقيقية لتعزيز التعاون التجاري وزيادة التبادل بين مصانع محافظتنا وشركائنا الأفارقة."

بهذا الدعم والالتزام القوي من الدكتور طارق رحمي، يعكس هذا الشراكة بين محافظة الغربية وجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة الجهود المشتركة في تعزيز النمو الاقتصادي وتطوير الصادرات المحلية.

 تم الاتفاق أيضًا على تنسيق مشترك بين جمعية رجال الأعمال المصرية الأفريقية (EABA) ومحافظة الغربية لتنظيم زيارة لوفود رجال الأعمال الأفريقيين المتواجدين في مصر على هامش معرض التجارة البينية الأفريقية IATF. هذه الزيارة ستتضمن عقد اجتماع في مبنى محافظة الغربية يوم الثلاثاء الموافق 14 نوفمبر، بهدف مناقشة إمكانيات التبادل التجاري بين مصانع المحافظة والوفود الأفريقية في مجالات مثل الجلود والأخشاب والمنسوجات وغيرها.

كما يشمل البرنامج زيارة معرض الصناعات في مدينة طنطا، للأطلاع على منتجات المصانع في محافظة الغربية. وستشمل الزيارة أيضًا مصانع متخصصة في إنتاج الخيوط والنسيج والمفروشات القطنية في القطاعين العام والخاص.


من المخطط أيضًا حضور عدد من السفراء الأفارقة ومسؤولين حكوميين لنقل نتائج الزيارة إلى بلدانهم.

 جمعية رجال الأعمال المصرية الأفريقية تخطط لعقد سلسلة من الزيارات الميدانية إلى المحافظات الرئيسية التي تسهم في دعم الصناعة الوطنية، بهدف المساهمة في تطوير صادرات.

تلخص هذه المبادرة الجهود المشتركة بين جمعية رجال الأعمال المصرية الأفريقية ومحافظة الغربية التزامًا قويًا بدعم الصناعة المحلية وتعزيز التصدير، توفر مثل هذه التعاونات فرصًا حقيقية لتعزيز التبادل التجاري وبناء جسور التعاون الاقتصادي بين مصر والقارة الإفريقية.


وتعزز مكانة مصانع محافظة الغربية كمركز للصناعة والتصدير، من المتوقع أن تشهد هذه الزيارات المييدانية والفعاليات المخططة خلال معرض (IATF) تبادلًا تجاريًا مثمرًا وتعزيزًا للروابط التجارية بين مصر والقارة الإفريقية. هذا يعكس التزام مصر بتعزيز التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة، وتعزيز الاقتصاد المصري ودور مصر كقوة اقتصادية إقليمية وإفريقية.