أشارترئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا، إلى أنمصادرة الأصول الروسية المجمدة ستكون لها تداعيات سلبية علىالنظام المالي العالمي ككل.
وجاء تصريحنابيولينا تعليقا على تصريحات غربية أفادت بأنه " لن يتم إرجاع الأصول الروسيه المجمده إلا بعد أن تعوض موسكو عن الأضرار التي لحقت بأوكرانيا"
كما طمأنت المسؤولة الأسواق حول احتمال فرض عقوبات على بورصة موسكو، وقالتللصحفيين خلال مشاركتها فيمنتدى فينوبوليس حول التقنيات المالية المبتكر، إن "المركزي الروسي يقوم بتقييم مخاطر العقوبات المفروضة على بورصة موسكو ويعرف ما يجب فعله في حال فرضها".
ولفتت إلى أنبورصة موسكو لديها أنواع مختلفة من التداول وليس فقط تلك المرتبطة بالأدوات الأجنبية.
فرض عقوبات على بورصةسان بطرسبورغ
وعن فرض عقوبات على بورصةسان بطرسبورغ، أفادتنابيولينا بأن نحو 80%من إجمالي حجم الأوراق المالية الأجنبية فيبورصةسان بطرسبورغ تتركز في أيدي مستثمرين مؤهلين.
إلا أنها أقرت بأن العقوبات على البورصة تخلق بعض الصعوبات، لكن البورصةتقوم بتحليل الوضع وتنظر في اتخاذ إجراءات مناسبة.
وفي الأسبوع الماضي، أدرجت بورصة سان بطرسبورغ في قائمه العقوبات الأمريكيه ، وتم تعليق التداولات بحلول الساعة 18:00 بتوقيت موسكو بتاريخ 2نوفمبر الجاري، حينهاأكدممثل البورصة الروسية أنالعقوبات لن تؤثر على أصول العملاء.
واستأنفت البورصة تداولات الأسهم الروسية في تمام الساعة 14:00 بتوقيت موسكو بتاريخ 3نوفمبر الجاري، وكانمن المقرر استئناف التداول بالأوراقالمالية الأجنبية في 6 نوفمبر 2023، لكن البورصة قالت يوم الاثنين الماضي، إن المشاورات بهذا الشأنستستغرق سبعة أيام عمل على الأقل.