الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

45 دقيقة من الجدل.. حقيقة اختراق فوري Fawry ورد الشركة يحسم التكهنات

MyFawry
MyFawry

حالة من الجدل تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي لمدة تجاوزت 45 دقيقة، بعد تداول عدد من المنشورات لمستخدمي تطبيق Fawry App - فوري لحلول الدفع الإلكتروني والخدمات التمويلية الرقمية في مصر، تفيد باختراق التطبيق وسرقة الأموال في البطاقات الائتمانية التي تم ربطها بالتطبيق.

بحسب الكثير من المستخدمين أوضحوا أنه تعرضت خدمة "MyFawry" لاختراق وحدوث سوء تفاهم يثير الكثير من الاستياء بين الأفراد. 

عبر تنفيذ هجوم سيبراني كبير على "MyFawry"، مما أدى إلى تعطل جميع بطاقات الائتمان والخصم الخاصة بالأفراد بشكل كامل. باتت بطاقاتهم عملة غير صالحة تمامًا.

أرسل عدد من البنوك رسائل تحذيرية للعملاء من استخدام التطبيق، في الوقت نفسه كانت قد نشرت شركة حماية، تحذير قبل ساعات من انضمام شركة فوري في مصر وشركة في الصين كأحدث ضحايا لاختراق الدارك ويب.

وقال أحد المتضررين: "تغيير كلمة المرور ليس كافيًا، وحذف التطبيق أيضًا ليس مجديًا. حتى قفل حسابك على "MyFawry" ليس له فائدة. ذلك لأن البيانات الخاصة ببطاقتك الائتمانية تم تخزينها في قاعدة بيانات الشركة. وبما أن القراصنة استولوا على جميع المعلومات، فإن حذف بطاقتك من التطبيق لن يؤدي إلى حذفها من قاعدة البيانات نفسها".

MyFawry

نفي اختراق MyFawry

وأضاف: “ما الذي يجب عليك فعله؟ الحل الوحيد الذي أراه حقًا هو إيقاف بطاقتك من البنك واستبدالها ببطاقة جديدة. فأنا لست واثقًا مما إذا كنت قد قمت بمسح بطاقتك من التطبيق فسيتم حذفها من قاعدة البيانات نفسها، خاصة وأن التطبيق لم يعد يعمل. القراصنة لديهم أرقام البطاقة الكاملة، والأرقام الثلاثة الموجودة على الجانب الخلفي من البطاقة، وتاريخ انتهاء الصلاحية، وهذا يكفي لهم للاستفادة منها ماليًا. لذا، يجب أن تقوم بإلغاء بطاقتك الحالية والحصول على بطاقة جديدة من البنك”.

MyFawry

لكن قالت الشركة إنه لا صحة لأي شائعات تناولها البعض على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بتعرضها لهجوم أو اختراق لنظامها المعلوماتي، وأكدت الشركة في بيان لها، كفاءة وأمان دفاعاتها الالكترونية و كل خدماتها المقدمة الكترونيا.