الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد رفض مصر تصفية القضية.. مكيدة الاحتلال للتخلص من أهالي غزة إلى الأبد

أهالي غزة  يعيشون
أهالي غزة يعيشون في الدمار الذي خلفه العدوان

نشرت صحف عبرية، ما يخطط له مسئولون في الكيان المحتل من تصفية أهالي غزة والانتهاء منهم للأبد، وذلك فيما يبدوا مخطط بديل بعد أن عبرت مصر بكل قوة والأردن والدول العربية تصفية القضية الفلسطينية و تهجير أهالي غزة.

لكن الخطة الجديدة عمادها دول أخرى غير عربية، وذلك حتى ينتهوا من أهالي غزة الذين يقتلونهم بلا رحمة كل يوم.

مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية

والشهر الماضي، أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية أو أى محاولات لتهجير الفلسطينين قسريا من أرضهم، أو أن يأتى ذلك على حساب المنطقة، لافتا إلى أن مصر ستظل على موقفها الداعم للحق الفلسطينى المشروع فى أرضه ونضال الشعب الفلسطيني.

وأوضح الرئيس السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني، أولف شولتس بمقر رئاسة الجمهورية، أن تصفية القضية الفلسطينية في غاية الخطورة، ونرى أنّ ما يحدث في غزة الآن ليس فقط الحرص على توجيه عمل عسكري ضد حماس، وإنما محاولة لدفع السكان المدنين إلى اللجوء للهجرة إلى مصر.
 

خطة الانتهاء من أهالي غزة للأبد

وفي تفاصيل الخطة التي نشرتها صحف عبرية وانفردت بها صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، دعا  أعضاء بالكنيست وإسرائيليون من الائتلاف والمعارضة إلى نقل أعداد كبيرة من سكان غزة إلى دول أخرى.

 ويوافق المسئول والوزير الصهيوني سموتريش على أن هذا هو الحل الوحيد
ودعا أعضاء بالكنيست، و داني دانون من حزب الليكود السفير السابق لدى الأمم المتحدة، ورام بن باراك من يش عتيد النائب السابق لمدير الموساد، إلى صياغة خطة لنقل أهالي قطاع غزة إلى الدول التي توافق على قبولهم.

وذكر دانون وباراك أنه "حتى لو استقبلت كل دولة ما لا يقل عن 10 آلاف شخص، فإن ذلك سيساعد في تخفيف الأزمة" في غزة.

وأشار إلى أن الأمم المتحدة "لا تفعل شيئًا ملموسًا لمساعدة سكان غزة".

وطالبا المجتمع الدولي بــ"استكشاف الحلول المحتملة لمساعدة المدنيين المحاصرين في غزة.

ورحب وزير المالية بتسلئيل سموتريش بهذا الاقتراح، قائلا إن "هذا هو الحل الإنساني لسكان غزة والمنطقة بأكملها بعد 75 عاما من وجود اللاجئين والفقر والخطر".

مزاعم خطيرة

وزعم سموتريش أن “منطقة صغيرة مثل قطاع غزة بدون موارد طبيعية ومصادر رزق مستقلة ليس لديها أي فرصة لاستدامة نفسها بشكل مستقل واقتصادي وسياسي... ولذلك، فإن استيعاب اللاجئين من قبل دول العالم التي تريد حقًا مصالحهم الفضلى يعد الحل الوحيد الذي سيضع حداً لمعاناة وألم اليهود والعرب على حد سواء، وذلك بدعم مالي ومساعدة من المجتمع الدولي، بما في ذلك إسرائيل”.