الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كتبها منذ 20 عاما..رسالة غامضة من أسامة بن لادن تشعل السوشيال ميديا

صدى البلد

بعد مرور أكثر من عقدين على الهجمات التي أشعلت الحرب الأمريكية، ترددت من جديد رسالة أسامة بن لادن المناهضة لليهود، والتي يبرر فيها الإرهاب ضد الأمريكيين، على وسائل التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع قصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.

تمت مشاهدة مقاطع الفيديو التي تحمل هاشتاج "LettertoAmerica" ​​أكثر من 13.5 مليون مرة على TikTok، ويبدو أنها بدأت بمنشور يوم الثلاثاء بواسطة مستخدم يُدعى Lynette Adkins.

ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، قالت : "أريد من الجميع أن يتوقفوا عما يفعلونه الآن ويقرأوا - إنها صفحتان حرفياً - اذهبوا لقراءة “رسالة إلى أمريكا، وأرجو أن تعود إلى هنا وأخبرني برأيك لأنني أشعر أنني أمر بأزمة في الوقت الحالي”.

وكان رد فعل المستخدمين الآخرين مشابهًا للرسالة التي أعيد اكتشافها مؤخرًا، والتي يزيد عمرها عن 20 عامًا. قال مستخدم آخر على TikTok ادعى أنه يعاني من نفس الأزمة عن الرسالة، وقال: “لن أنظر إلى الحياة بنفس الطريقة أبدًا؛ لن أنظر إلى هذا البلد بنفس الطريقة أبدًا”.

من جانبه، أشار السيناتور الأمريكي ماركو روبيو في منشور على موقع X (تويتر سابقًا) إلى أن ردود الفعل تظهر تعاطفًا.

رسالة غامضة من اسامة بن لادن

كان قد أدان بن لادن، الذي وجه رسالة عام 2002 إلى الشعب الأميركي، الولايات المتحدة لدعمها الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وزعم أن اليهود يسيطرون على السياسات الأميركية، ورأس المال، ووسائل الإعلام. وكتب: "إن إنشاء إسرائيل جريمة يجب محوها" . "كل شخص تلوثت يداه بالمساهمة في هذه الجريمة يجب أن يدفع ثمنها - ويدفع ثمنها غالياً".

بعد مرور عقدين من أحداث 11 سبتمبر، دفعت الولايات المتحدة ثمنا باهظا لحربها على الإرهاب، ومضى مؤسس تنظيم القاعدة في الدعوة إلى الثأر لدماء الفلسطينيين.

وقال بن لادن : "إن ديننا وعقولنا يأمران بأن من حق المظلومين أن يردوا العدوان، لا تنتظروا منا إلا الجهاد والمقاومة والانتقام. فهل من المعقول بأي حال من الأحوال أن نتوقع، بعد أن هاجمتنا أمريكا لأكثر من نصف قرن، أن نتركها لتعيش في أمن وسلام؟

وكانت صحيفة الجارديان البريطانية قد نشرت نسخة من الرسالة منذ نشر ترجمتها الإنجليزية لأول مرة في نوفمبر 2002. وأزالت الصحيفة الوثيقة يوم الأربعاء. وقال متحدث باسم صحيفة الجارديان لشبكة فوكس نيوز إن الصحيفة حذفت الرسالة لأنه تمت مشاركتها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي دون ذكر السياق الكامل.