مسنة تتحدى الصعوبات بالإسكندرية وتمارس حقها بالانتخابات الرئاسية

في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية في الإسكندرية، شهدت اللجان الانتخابية توافدًا هائلاً من المواطنين، حيث لم يكن الاهتمام مقتصرًا على الشباب فقط، بل شمل أيضًا كبار السن. كانت اللجان حيوية ومكتظة بالناخبين الذين حرصوا على مشاركة في هذه العملية الديمقراطية.

 سيدة مسنة تحظى برعاية خاصة

تجسدت إرادة المشاركة في الانتخابات من خلال قصة فوزية حسن، البالغة من العمر 79 عامًا، التي لم تتردد في القدوم إلى لجنة كلية الزراعة سابا باشا بالإسكندرية. تم نقلها  على كرسي متحرك إلى اللجنة، وقد تلقت دعمًا كاملاً من أعضاء اللجنة الذين قدموا لها المساعدة للتصويت بكل يسر.

مشاعر الناخبين

استطلعنا آراء فوزية حسن التي أكدت أنها حضرت للتصويت برفقة ابنتها، مؤكدة على حبها للرئيس السيسي، وتعتبره الخيار الأمثل. هذا الشعور بالرضا والتفاؤل يعكس رؤية واسعة النطاق لكبار السن في المجتمع.

تقييم الإدارة المحلية: تقارير إيجابية من محافظ الإسكندرية

أعلن اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، عن تقييم إيجابي للعملية الانتخابية في اليوم الأول. أشار إلى عدم وجود شكاوى تذكر وتسير العملية بسلاسة في جميع اللجان والمقار الانتخابية.

المنافسة الرئاسية: تفاصيل حية عن المرشحين

في انتخابات الرئاسة 2024، يتنافس أربعة مرشحين بشكل قوي، وهم: المرشح عبدالفتاح السيسي، والمرشح فريد زهران، والمرشح عبدالسند يمامة، والمرشح حازم عمر. يبلغ عدد الأصوات الانتخابية في الإسكندرية 4.3 مليون ناخب، وتضم اللجان العامة 18 لجنة توزعت على 9 أحياء ومراكز إضافة إلى مدينة برج العرب.

الجهود المستمرة لتسهيل التصويت

تبنت الأجهزة التنفيذية في الإسكندرية تدابير عدة لتسهيل تجربة التصويت، من توفير مقاعد ومظلات في اللجان إلى إعداد أماكن وساحات انتظار مريحة. تم أيضًا تحسين الإنارة والنظافة ورفع أي إشغالات لتحقيق أفضل تجربة للناخبين، خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

انتخابات 2024 وأهميتها الكبيرة

تعد انتخابات الرئاسة 2024 هي الخامسة في تاريخ مصر الحديث، وتأتي بعد حوار وطني شامل شمل كافة فئات المجتمع. تحمل هذه الانتخابات أهمية إضافية كونها خطوة حاسمة نحو التحول الديمقراطي وتعدد الأحزاب وتشجيع التنافسية السياسية.

بفضل التحضير الجيد والتنظيم الفعّال، تجسدت عملية الانتخابات في الإسكندرية بأفضل صورها، حيث شهدت مشاركة فعّالة من جميع شرائح المجتمع. يظهر ذلك الروح الديمقراطية الحية التي تشعر بها مصر في هذه اللحظة التاريخية.