الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سارة نتنياهو.. هل هي الحاكمة الحقيقية لإسرائيل؟

صدى البلد

في عالم السياسة الديناميكي، لا يعد تأثير الزوجات على القادة والرؤساء ظاهرة جديدة. وفي حالة الآراضي المحتلة، إسرائيل، يطرح السؤال: هل سارة نتنياهو هي الحاكمة الحقيقية لإسرائيل، وليس زوجها بنيامين نتنياهو؟

وفي هذا التقرير، يسلط موقع صدي البلد الإخباري الضوء علي الدور البارز والقوي الذي تؤديه سارة نتنياهو ذات النفوذ غير المطلق في إسرائيل.

سارة نتنياهو: شخصية مثيرة للجدل

سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هي شخصية مثيرة للجدل في السياسة الإسرائيلية. وقد تمت مناقشة مشاركتها في الحياة السياسية لزوجها على نطاق واسع، حيث تشير التقارير إلى أنه كان لها تأثير كبير على عمليات صنع القرار الخاصة به. ويقول النقاد إن تأثيرها يتجاوز تأثير الزوج السياسي التقليدي ويثير تساؤلات حول مدى دورها في تشكيل السياسات الإسرائيلية.

اتهامات التدخل

إحدى نقاط الخلاف الرئيسية هي التدخل المعروف عن سارة نتنياهو في شؤون الدولة. وظهرت تقارير تشير إلي أنها كان لها دور في تشكيل القرارات السياسية، والتأثير على التعيينات، وحتى المشاركة في الشؤون الدبلوماسية. وبينما تُقابل هذه الاتهامات في كثير من الأحيان بالإنكار من عائلة نتنياهو، فإن الشائعات المستمرة غذت التكهنات حول مدى تأثير سارة نتنياهو خلف الكواليس.

الجانب النفسي

يعد تشابك الديناميكيات الشخصية والسياسية جانبًا معقدًا من جوانب القيادة. ويرى البعض أن تأثير سارة نتنياهو على زوجها قد يكون نتيجة لعلاقتهما الشخصية الطويلة الأمد. إن فهم الأبعاد النفسية لشراكتهما أمر بالغ الأهمية في تقييم طبيعة تأثيرها على السياسة الإسرائيلية.

ولدت سارة بن أرتزي نتنياهو عام 1958 في كريات طبعون شمال الآراضي المحتلة. وهي طبيبة نفسية من حيث المهنة، وقد حصلت على شهادة في علم النفس من جامعة تل أبيب. عملت في مجال علم النفس وعلم النفس التربوي.

سارة وبنيامين نتنياهو متزوجان منذ عام 1991، ولديهما ولدان. وأشارت بعض التقارير إلى أنها شاركت في أنشطة زوجها السياسية وعمليات صنع القرار، بينما انتقدها آخرون بسبب سلوكها وتجاوزاتها المزعومة.