مسؤول إيراني: أي عدوان على سوريا سيرتد سلبا على المصالح الأمريكية وعلى استقرار المنطقة

أكد رئيس لجنة الامن القومي في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى الايراني علاء الدين بروجردي ان الرأي العام الامريكي لديه حساسية خاصة ومعارضة تجاه اي توجه لشن عدوان عسكري اميركي على سوريا .
واعتبر علاء الدين بروجردي عقب لقائه اليوم رئيس مجلس النوب نبيه بري ان الذاكرة الامريكية تستحضر دوما التجريبتين الاميركيتين الفاشلتين من خلال التدخل العسكري في العراق وافغانستان .
وأعرب عن أمله في أن ينصاع الكونجرس الأمريكي لإرادة الشعب الامريكي والرأي العام الداخلي في الولايات المتحدة وان يتخذ القرار الصائب الذي من شأنه ان يكبح التوجهات العسكرية الامريكية ضد سوريا .
وحذر من أن أي عدوان سوف يرتد سلبا على المصالح الأمريكية من جهة وعلى استقرار المنطقة برمتها من جهة أخرى.
وأضاف أنه "رغم التهويل السياسي والاعلامي والنفسي الذي يمارس ضد سوريا فانه لمس خلال زيارته أمس الى دمشق جوا اعتياديا من الحياة اليومية التي تسود الشارع السوري كما وجد المعنويات والهمة العالية لدى كافة المسؤولين السوريين خصوصا لدى الرئيس السوري الدكتور بشار الاسد" .
وأكد أن ضبط النفس الذي تحلى به حتى الآن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يخدم المصالح الأمريكية من جهة ويخدم أمن الكيان الصهيوني من جهة أخرى لأن أي خطأ في الحسابات السياسية يرتكب في هذا الإطار من شأنه ان يرتد سلبا على اوضاع المنطقة برمتها - حسب قوله .
وذكر أن طرح خلال زيارته لسوريا ثلاثة محاور اساسية : المحور الاول هو الدفاع عن المقاومة وعن سوريا كمحور اساسي في محاور هذه المقاومة والثاني هو المعارضة الشديدة والبالغة لأي عدوان عسكري خارجي على سوريا والثالث التأكيد على الاستنكار الشامل والادانة البالغة لاستعمال الاسلحة الكيميائية لأنها تشكل خطرا بالغا على السلم العالمي والاقليمي .