الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لإنقاذ رقبة نتنياهو .. جالانت يقر بمسئوليته عن الحرب على غزة

نتتياهو يتوسط جالانت
نتتياهو يتوسط جالانت ورئيس الأركان

اعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت انه يقبل المسئولية في الحرب العدوانية التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة، وفق مما ذكرت صحف دولية.
وذكر الوزير الصهيوني :"بصفتي وزيرا للدفاع أتحمل مسؤولية إنجازات الحرب وتكاليفها والأخطاء الجسيمة".

وتابع وزير الدفاع الإسرائيلي: "سنواصل العمل حتى تحقيق أهداف الحرب بإسقاط حكم حماس وإعادة جميع المختطفين إلى منازلهم".

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أنهما يتحملان المسؤولية عن إطلاق النار المأساوي وقتل الرهائن الإسرائيليين الثلاثة في حي الشجاعية بغزة يوم الجمعة.

كان الرهائن الثلاثة قد هربوا من خاطفيهم وكانوا يقتربون من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي عندما تم إطلاق النار عليهم وقتلهم من قبل الاحتلال الصهيوني.

وبحسب التقارير، فإن الرجال الثلاثة خلعوا قمصانهم وكان أحدهم يلوح بقطعة قماش بيضاء حتى أنهم صرخوا "النجدة!" باللغة العبرية.

وعلى الرغم من هذه المحاولات لإثبات عدم وجود تهديد من قبلهم، أطلق قناص من جيش الدفاع الإسرائيلي النار على اثنين من الرهائن بينما ركض الرهينة الثالث إلى احد المباني متأثرا بإصابته.

وكرر الأسير الثالث نداءه بالعبرية بطلب "النجدة!" حتى طلب منه الجنود الخروج من المبنى الذي كان يختبأ فيه وعندما خرج أطلق جندي آخر النار عليه ليرديه هو الآخر قتيلا.

واتخذ الجيش الإسرائيلي خطوة غير معتادة بنشر نتائج التحقيق على الفور تقريبًا ودون رقابة تذكر لتكون هذه هي المرة الأولى خلال حرب العدوان على غزة التي يعترف فيها الاحتلال بفعلته.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هاليفي: “إن الجيش الإسرائيلي، وأنا كقائد له، مسؤولون عما حدث، وسنفعل كل شيء لمنع تكرار مثل هذه الحالات مع استمرار القتال”.

وأشار هاليفي أيضًا إلى أن الجنود الذين أطلقوا النار على الرهائن فعلوا ذلك على الرغم من اللوائح التي تحظر إطلاق النار على الأشخاص العزل. وقال إن الرهائن فعلوا كل شيء بشكل صحيح. 

وأوضح جيش الدفاع الإسرائيلي أن الوضع في الشجاعية معقد للغاية.

وفي بداية الحرب القى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو باللوم على الجيش وعلى المخابرات في عدم التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر.

ورغم أنه خرج واعتذر عن هذا التصريح إلا أنه يظهر أن نتنياهو يريد الهروب من أي لوم ومسئولية له عن فشل جيشه ومخابراته في الحرب العدوانية على قطاع غزة.

ويوفر تصريح جالانت بعض الانقاذ لنتنياهو في محاولته الهروب من مسئولية فشل جيشه في صد المقاومة أو الانتصار في المعارك أمام المقاومة 

وتقول صحف عبرية، إن نتنياهو  يرفض مناقشة "اليوم التالي"  بعد الحرب و يعرض للخطر كل أفعال الجيش الإسرائيلي في غزة.

وفي الأيام الأخيرة، أصبح الثمن الباهظ للهجوم البري واضحا ومن الممكن أن يؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا. 

واتسم القتال مؤخرا في قطاع غزة بخسائر كبيرة من دذ الكمين الذي قُتل فيه تسعة ضباط وجنود من لواء المشاة جولاني ومن الوحدة 669، وحدة الإنقاذ التكتيكي التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية، في منطقة الشجاعية.