الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الجامعات والمراكز البحثية تستكمل مسيرة التقدم بالتصنيفات العالمية.. والتعليم العالي: المعايير تتماشى مع رؤية مصر

جامعة القاهرة
جامعة القاهرة

 

الجامعات والمراكز البحثية تستكمل مسيرتها نحو التقدم بالتصنيفات العالمية 

التعليم العالي: 

معايير التقدم في التصنيفات الدولية متماشية مع رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030 

اهتمامًا كبيرًا من الوزارة بالارتقاء بترتيب الجامعات بالتصنيفات العالمية 

 

شهدت الجامعات المصرية تقدم كبير خلال الفترة الماضية في التصنيفات العالمية بينما تواصل الجامعات المعاهد البحثية التقدم نحو مراكز أفضل للوصول إلى أعلى مستوى وتخريج طالب مصر قادر على مواكبة سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

 

وقد قالت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمشرف على بنك المعرفة، إن التقدم في التصنيفات الدولية يعود إلى الدور المهم الذي يقوم به بنك المعرفة المصري ، حيث يمكن الباحثين والعلماء المصريين من الحصول على كل ما يحتاجونه من المصادر العلمية.

واشارت إلى أن بنك المعرفة يساعد على تعزيز البحث العلمي في مصر، وايضا يساعد الباحثين في أن تكون مؤسساتهم البحثية معروفة عالميًا.


وأكدت أن مصر تسعى إلى الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية عالميا عن طريق المجهود التي تبذل من فريق لجنة التصنيف في الجامعات المصرية والقيام بتتبع المعايير المختلفة ، مشيرة الى أن ذلك يأتي متماشيا مع رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030 ، موضحا أنه ذلك من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية وهو قادر على إحداث طفرة بكل المجالات فب مصر.

بينما قال الدكتور عادل عبدالغفار المُتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي للوزارة، إن تقدم الجامعات المصرية في المؤشرات العالمية  ، حيث يرجع ذلك إلى سياسات البحث العلمي وزيادة تمويله.


وأوضحت أنه قد ساهمت جودة الأبحاث المشتركة في القيام بتسجيل عدد كبير من الاستشهادات، والتي تتمتع بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.

وأضاف المتُحدث الرسمي، أن التصنيفات تعتمد على معايير رئيسية منها "الأثر البيئي، والأثر الاجتماعي، والحوكمة"، حيث يشمل ثمانية معايير فرعية وللتي تعتمد كُليًا على مدى تأثير الجامعات علي المجتمع والمجال الأكاديمي في الجوانب البيئية والاجتماعية.


وأشار إلى أن ذلك يؤكد مشاركة الجامعات المصرية بدور كبير في الجهود العالمية لإحداث التغير البيئي والاجتماعي سواء من خلال البحث العلمي أو التدريس أو المشاركة الاجتماعية وتحسين الاستدامة، وأن أول ظهور لهذا التصنيف كان في العام الماضي، ويُعتبر من التصنيفات الهامة عالميًا.
 

 

وكان قد أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تولي اهتمامًا كبيرًا بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية في التصنيفات الدولية، وذلك تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية في هذا الشأن، لافتًا إلى حرص الوزارة على تشجيع النشر العلمي الدولي، وتقديم الدعم الفني للجامعات المصرية والمؤسسات البحثية، بما يُسهم في تقدمها في التصنيفات الدولية، سعيًا  لتحقيق رؤية مصر 2030.

وأشار الوزير إلى دعم تحسين ترتيب الجامعات المصرية في أنظمة تصنيف الجامعات العالمية المختلفة، والذي يأتي ضمن بنود الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي أطلقت في 7 مارس 2023، واشتملت على 7 مبادئ، منها المرجعية الدولية، موضحًا أن الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية حققت تقدمًا بارزًا في التصنيفات الدولية المختلفة خلال الفترة الأخيرة.

وأشار الوزير إلى الجهود التي يقوم بها بنك المعرفة المصري لخدمة الباحثين المصريين في توفير الكم الهائل من المعرفة التي يُتيحها في كافة المجالات، فضلاً عن المُساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا، ويأتي ذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف إتاحة التعليم والتدريب من أجل خلق جيل من الشباب القادر على إحداث طفرة في كافة المجالات بمصر، مثمنًا دور بنك المعرفة المصري (EKB) في توفير المصادر العلمية اللازمة للعلماء المصريين وصناع القرار؛ من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر.

وشهد حصاد تصنيفات الجامعات والمراكز البحثية المصرية خلال عام 2023 تقدمًا ملموسًا ما بين إدراج جامعات مصرية بالتصنيفات العالمية وإحراز جامعات أخرى مراكز متقدمة، والذي يأتي كنتيجة للتطور الذي تشهده منظومة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الفترة الحالية، وذلك بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، من خلال اتخاذ خطوات لمساعدة الجامعات على تحسين تصنيفها الدولي، وساهم ذلك في الآتي:
- إدراج 28 جامعة مصرية بتصنيف شنغهاي الصيني للتخصصات الأكاديمية للعام 2023، مقارنة بإدراج 5 جامعات فقط في العام 2020، فضلاً عن تصدر الجامعات المصرية الترتيب عالميًا ضمن 50 جامعة على مستوى العالم في تصنيف شنغهاي للتخصصات العلمية الرئيسية والفرعية وذلك في 3 مجالات فرعية، وهي (الهندسة الطبية، وعلوم النسيج، والعلوم الزراعية)، وبيانها كالآتي:
- في مجال الهندسة الطبية الحيوية انفردت جامعة القاهرة مسجلة المرتبة 30 عالميًا. 
- في مجال علوم النسيج والهندسة انفردت جامعة الإسكندرية بالمرتبة 49 عالميًا.
- في مجال العلوم الزراعية تصدرت جامعة الزقازيق المرتبة 33 عالميًا، وظهرت جامعة كفر الشيخ في المرتبة 39 عالميًا، وحققت جامعة الإسكندرية المرتبة 45 عالميًا.

كما زاد عدد الجامعات المصرية المُدرجة بتصنيف التايمز لتأثير الجامعات وفقًا لتحقيقها أهداف التنمية المُستدامة إلى (37) جامعة عام 2023، بالإضافة إلى ظهور 4 جامعات مصرية في التصنيف لأول مرة خلال العام 2023، فضلاً عن إدراج 34 جامعة مصرية في الهدف الثالث الخاص بالصحة الجيدة بالتصنيف، وكذلك إدراج 32 جامعة مصرية في الهدف الرابع الخاص بالتعليم الجيد بشكل عام في قطاع العلوم الطبية، وحصلت 25 جامعة مصرية على مراكز متقدمة في هذا التصنيف، في حين شهد تصنيف تايمز العالمي للجامعات إدراج 28 جامعة مصرية عن العام 2024، وجاءت نتائج تصنيف التايمز للدول العربية تصدر مصر لقائمة الدول العربية الأكثر تمثيلاً بالتصنيف بـ37 مؤسسة تعليمية من بين 207 جامعة عربية تم إدراجها لهذا العام.

وشهد تصنيف QS البريطاني إدراج (13) جامعة مصرية عن عام 2023، حيث لا تزال مصر الأعلى تمثيلاً بين الدول الإفريقية في هذا التصنيف، حيث حافظت مصر على مكانتها الرائدة إفريقيًا بأعلى تمثيل في القارة من بين 32 جامعة إفريقية جرى تصنيفها خلال عام 2023.

كما شهد هذا التصنيف ظهور الجامعات المصرية في 33 تخصصًا من بين 54 تخصصًا فرعيًا، وتم إدراج 9 جامعات في قطاع العلوم الطبية، وقد بدأ هذا التصنيف في إدراج الجامعات على مستوى العالم على أساس التخصصات العلمية في خمسة مجالات أساسية وهي: (العلوم الإنسانية والفنون، الهندسة والتكنولوجيا، العلوم الحياتية والطبية، العلوم الطبيعية، العلوم الاجتماعية وإدارة الأعمال).

وارتفع عدد الجامعات المصرية المُدرجة بتصنيف ويبوميتركس الإسباني العالمي webometrics لعام 2023 إلى 78 مؤسسة تعليمية وبحثية مصرية:(جامعة ومركز بحثي)، والذي يُغطي أكثر من 31 ألف مؤسسة للتعليم العالي حول العالم، في حين تم إدراج 49 من مؤسسات التعليم العالي والجامعات المصرية، ضمن تصنيف سيماجو (SCImago) العالمي للمؤسسات البحثية والأكاديمية لعام 2023، وكذلك إدراج 11 مؤسسة ما بين مراكز بحثية ومؤسسات صحية ومؤسسات غير هادفة للربح، وقد حققت المؤسسات والمراكز التعليمية والبحثية المصرية تقدمًا بارزًا في نتائج التصنيف لهذا العام ووصلت إلى مراكز مُتقدمة، بالإضافة إلى إدراج 13 جامعة مصرية فى تصنيف ليدن (CWTS Leiden)  لعام 2023 من إجمالي 1411 جامعة تم إدراجهم في التصنيف لهذا العام.