أعلنت كتائب عز الدين القسام أن مجاهديها استهدفوا قوة صهيونية داخل مبنى بالمغراقة وسط قطاع غزة وأنهم أوقعوا بين أفرادها بين قتيل وجريح، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
فيما سقط شهيد وعدد من الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في رفح جنوبي قطاع غزة.
كما سقط 9 شهداء بينهم 5 أطفال في قصف منزلين بمخيم النصيرات ودير البلح وسط قطاع غزة.
وسقط أيضا4 شهداء بينهم 3 أطفال مع إصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة مصورة من الأسرى الإسرائيليين لديها في قطاع غزة، مطالبين عوائلهم وحكومة الاحتلال بعدم تركهم.
وظهر في الفيديو 3 من أسرى الاحتلال، الذين قالوا إنهم شاركوا في "بناء الجيش الإسرائيلي"، وطالبوا بالإفراج عنهم، وحمل المقطع عنوان "لا تتركونا نشيخ".
وقال أحد الأسرى الإسرائيليين، ويُدعى حاييم بري (79 عاماً)، إنّه "من كيبوتس نير عوز، وموجود في الأسر رفقةَ مجموعة من كبار السن"، متسائلاً: "نحن جيل بنى إسرائيل، وشاركنا في بناء الجيش، ولا أفهم لماذا نحن متروكون هنا؟".
وتابع: "نحن لا نريد أن نقتل نتيجة استهدافات سلاح الجو" الإسرائيلي، مطالباً بالإفراج عنهم من دون شروط.
وأنهى رسالته بقوله "لا تتركونا نشيخ". وبعدها كرر الرسالة ذاتها معه الأسيران الآخران، اللذان ظهرا في الفيديو.
وأمس السبت، أكّد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أنّ "المقاومة قادرة على الصمود شهوراً"، لافتاً إلى أنّ "لدى الاحتلال الخيارات التالية، وهي، خيار شاليط، أو خيار الجنود الذين قُتلوا برصاص رفقائهم، أو خيار رون أراد".