الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكاية الزوج المرعب أمام محكمة الأسرة.. زوجته: بيمشي وهو نايم.. وأولاده: بيخوفنا زي الزومبي

صدى البلد

 "فضحني في كل حتة وكل ليلة يفرج علينا الجيران أصل اكتشفت أنه بيمشي وهو نايم ويخرج من باب الشقة ينزل على السلم ويخبط على الجيران شقة شقة".. كلمات بررت بها سيدة لجوئها إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع بعد 7 سنوات زواج بسبب تصرفات زوجها المرعبة التي تخيف طفليهما. 

 

أمام محكمة الأسرة في مدينة نصر وقفت الزوجة زينب تروي تفاصيل خلافاتها مع زوجها منذ زواجهما قبل 7 سنوات الذي اثار رعبها من ليلة زفافهما بعد خلودها للنوم لتستيقظ على حركة مريبة في الغرفة لتعتقد أن لص تسلل إلى الشقة حاولت الاستمرار في اغماض عينها وامتدت يدها لتيقظ زوجها النائم بجوارها إلا أنها فوجئت بمكانه فارغا ففتحت عيناها لتشاهده يسير بجوار السرير يتحرك حركة بطيئة فقفزت من سريرها تحدثه الا انها لم ينتبه اليها. 

 

فضحني في العمارة 

 

استكملت الزوجة قائلة انها راقبت زوجها يتحرك ناحية باب الشقة ويفتحه ليخرج منه فجذبته للداخل وأغلقت الباب مسرعة قبل أن يشاهدهما أحد الجيران وحاولت التحدث معه الا انه لم يجبها فتأكدت أنه نائم وفشلت في ايقاظه حتى قامت برش مياه على وجهه وسردت له ما حدث فأنكره وقال: "محصلش"، مع استمرار تحركات الزوج الليلية تأكدت "زينب" أنها أمام شخص مريض خاصة أنه في كل مرة توقظه ينكر ما يحدث ويتشاجر معها قائلا: "انتي عايزة تطلعيني مجنون". 

 

الدكتورة نهى الجندي المحامية في ضيافة صدى البلد 

 

خلال فترة زواجهما أنجبا طفلين عندما كبرا شاهدا تصرفات والدهما التي أصبحت تخيفهما فكان يفتح عليهما باب الغرفة وباقي الغرف ثم يسير ناحية باب الشقة ويفتحه حتى مع اغلاق زوجته له بالمفتاح ويطرق باب الجيران الذي كانوا يتشاجرون معه في البداية لتأخر الوقت إلا أن زوجته شرحت الأمر واعتذرت منهم ليعلموا بحالته الغريبة واعتادوا طرقاته في الفجر. 

 

 

يأس وخلع 

 

في مكتب الدكتورة نهى الجندي المحامية جلست "زينب" تخبرها برغبتها في إقامة دعوى خلع أمام محكمة الأسرة حيث أنها لم تعد تحتمل الحياة مع زوجها بتلك الطريقة وقالت انها حاولت معه مرارا الذهاب لطبيب نفسي للعلاج إلا أنه كان ينرها ويتشاجر معها ويكذبها قائلا: "أنا مش مجنون ومش عيان واللي بتحكيه ده مبيحصلش" ليفجأ برد طفليه قائلين:"لا يا بابا بيحصل وحضرتك بتمشي وانت نايم وبتخوفنا" فازدادت حالة غضبه واتهم زوجته أنها لقنت طفليه ما يقولاه له رغم تأكيد عدد من الجيران ما يحدث له وشكوتهم من طرقه لأبوابهم في أوقات متأخرة ورددت الزوجة: "فضحني في العمارة والشارع". 

 

واختتمت حديثها قائلة أنها قررت اللجوء لأسرته حتى يساعدوها في إقناعه للعلاج خاصة مع ازدياد خوف طفليها من أبيهما إلا أنه فوجئت بشقيقته تتهمها أنها السبب في مرضه قائلة: "هو تعب من ساعة ما اتجوزك" لتصطدم بردها وكذلك رد باقي اسرته فتقرر الخلاص نهائيا من ذلك الزواج وطلبت الخلع.