إسرائيل تقرر تسريح جنود الاحتياط لديها

قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون، اليوم الثلاثاء، إن الأجهزة الأمنية قررت تسريح جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم قبل أيام على خلفية احتمالات شن ضربة عسكرية على سوريا.
وفي كلمة ألقاها خلال زيارة لمستوطنة بيت إيل شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية، أكد يعلون قرار تسريح جنود الاحتياط، دون أن يحدد أعدادهم، مع متابعة كافة التطورات خلال الفترة القادمة قائلاً "نتابع كل التطورات وجاهزون وفقاً لذلك"، وذلك بحسبما نقلت عنه القناة السابعة الإسرائيلية.
واستدعت السلطات الإسرائيلية خلال الأسبوعين الماضيين أعداداً من الإسرائيلين ضمن قوات الاحتياط وذلك مع تزايد الحديث عن احتمالات توجيه ضربة عسكرية تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ضد النظام السوري؛ ردا على اتهام قوات بشار الأسد باستخدام أسلحة كيميائية في منطقة الغوطة بريف دمشق (جنوب) يوم 21 أغسطس الماضي؛ ما أسفر عن مقتل نحو 1500 شخص وإصابة 10 آلاف آخرين، معظمهم نساء وأطفال، بحسب "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية".
وينفي النظام السوري استخدامه أسلحة كيميائية، ويتهم المعارضة باستخدام تلك الأسلحة، كما يتهم الغرب بمحاولة إيجاد ذريعة لشن هجوم على سوريا.
من جانب آخر أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن إسرائيل "مسؤولة عن إطلاق صاروخ على البحر الأبيض المتوسط".
ومضى بالقول "أجرينا تجربة ناجحة، وإسرائيل في طليعة التكنولوجيا العالمية ويجب أن تحافظ على هذا الوضع".
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أنها أجرت تجربة ناجحة بالتعاون مع الأمريكيين بإطلاق صاروخين من طراز (أنكور) في البحر المتوسط.
يأتي هذا بعد نشر موقع قناة "روسيا اليوم" الإلكتروني خبراً عن إعلان وزارة الدفاع الروسية أنها رصدت عبر منظومة الإنذار المبكر إطلاق صاروخين بالستيين في منطقة المتوسط.