الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تربوي: جهود حثيثة لتطوير برامج تأهيل المعلمين

خبير: جهود حثيثة
خبير: جهود حثيثة لتطوير برامج تأهيل المعلمين

أكد الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن الاستثمار الجاد في التعليم يعد استثمارًا في المستقبل، مشيرًا إلى أهمية دور المعلم كركيزة أساسية في بناء المجتمع وضمان تقدمه واستمراريته.

وأشار رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، إلى أن رفع مستوى المعلم يتطلب تركيزًا مكثفًا وجهوداً جادة، مؤكدًا أن مهنة المعلم تتخطى اللحظات التعليمية، حيث يظل لتوجيهاته ونصائحه تأثير طويل الأمد على حياة الطلاب، ويظل المعلم قدوة يستمدون منها الإلهام والتوجيه على مدى حياتهم.

وأوضح الخبير التربوي، أن هذا الالتزام بتطوير مهارات المعلمين وإعدادهم بشكل شامل يسهم في تحقيق رؤية تعليمية حديثة وفعالة، تلبي احتياجات الطلاب وتساهم في بناء مجتمع تعليمي متقدم ومستدام، ويتطلب ذلك تحولا عميقا لدى أساتذة كليات التربية ومعلمى المعلمين ولا يتطلب تغييرات فى اللوائح أو التشريعات فقط بل يعتمد على مقدرة أعضاء هيئة التدريس على مواكبة ما يدور من حولهم على المستوى العالمى والإقليمى والمحلى والدخول فى حوارات علمية مع أقرانهم على المستوى المحلى والعالمى داخل مجتمعات تعليمية ويكون الهدف منها تطوير الأداء وتقديم أفضل ما لديهم من أفكار وابتكارات داخل مقرراتهم.

وأكد الدكتور رضا مسعد، على أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه كليات التربية في تأهيل المعلمين للعمل التربوي، حيث تتمثل هذه الرعاية في توفير برامج تعليمية وتدريبية متقدمة تشمل العديد من المعارف والمهارات والقيم اللازمة للعمل التربوي، موضحًا أن تطوير هذه الكليات يتماشى مع احتياجات المناهج وتقديم تدريب فعال للطلاب.

وأضاف رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم، أن تلك البرامج تعتبر منصة لتزويد الطلاب بالأسس النظرية والتطبيقية التي يحتاجونها لتحقيق نجاحهم في مجال التدريس، ولضمان أفضل استيعاب لهذه المعارف، يتم توفير الفرص العملية للطلاب لتطبيق ما تعلموه في سياق الحياة العملية.

وشدد الخبير التربوي، على أهمية تطوير برنامج التربية العملية والتدريب الميداني لضمان تحضير المعلمين بشكل أفضل، ضرورة توجيه الطلاب نحو التفاعل مع تحديات الفصول الدراسية الفعلية لتعزز تطوير مهاراتهم وجعلهم أكثر استعدادًا لمواجهة متطلبات العمل في مجال التعليم.