الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تشهير بالمرشحين.. تحذير من استخدام الذكاء الصناعي في الانتخابات لعدم التضليل

الذكاء الصناعي
الذكاء الصناعي

رغم تداخل الذكاء الصناعي في مختلف المجالات إلا أنه مازال يفتقد إلى الثقة الكاملة في الاعتماد عليه نظرا لإمكانية تزييف المحتوى أو عدم الالتزام بقوانين.


ويتزامن ذلك مع تطور قدرة الذكاء الاصطناعي على إنتاج محتوى يصعب تمييزه عن المحتوى الذي أنشأه الإنسان.

 

ومن المقرر توجه عدد هائل من الناخبين إلى صناديق الاقتراع في جميع أنحاء العالم خلال عام 2024، لكن هذا العام يختلف كليًا عن السنوات السابقة، حيث كانت تنتشر الأخبار الكاذبة على وسائل التواصل الاجتماعي فقط.

 

وصار الذكاء الاصطناعي قادرًا على إنشاء مقاطع صوتية ومقاطع فيديو للأشخاص، وهم يقولون أي شيء يريده صانعو المحتوى للتشهير بالمرشحين والتحريض على العنف.

 

يشار إلى أن الذكاء الاصطناعي، مجرد فئة واحدة من قائمة متزايدة من المشاكل التي يواجهها مسؤولو الانتخابات، والتي تشمل أيضًا التهديدات الإلكترونية العنيفة والهجمات السيبرانية.

ومؤخرا، تزايد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها إنشاء صور واقعية، وتقليد الصوت، وكتابة نص بشري بشكل مقنع.

 

فالتكنولوجيا التي هددت بالفعل بقلب العديد من الصناعات رأسًا على عقب، يتم استخدامها الآن بشكل متزايد لخلق محتوى سياسي ايضًا.

وباتت المحاكاة الساخرة الصوتية أو المرئية - على سبيل المثال - لرؤساء الولايات المتحدة، باستخدام التزييف العميق، تمثل تهديدًا لديمقراطية الانتخابات في الولايات المتحدة.


وعلى الرغم من أن الصور والإعلانات ومقاطع الفيديو التي تم التلاعب بها، والرسائل المضللة والمكالمات الآلية، كانت سمة من سمات الانتخابات لسنوات سابقة قبل انتشار الذكاء الإصطناعي، إلا أن حملات التضليل كانت تواجه في السابق مجموعة من العقبات اللوجستية.

 

وكان إنشاء رسائل فردية لوسائل التواصل الاجتماعي يستغرق وقتًا طويلًا، مثلما كان الأمر بالنسبة لالتقاط وتحرير الصور ومقاطع الفيديو.

وفي الوقت الحالي، جعل الذكاء الاصطناعي إنشاء مثل هذا المحتوى في متناول يد أي شخص، حتى ولو لم يتمتع بالمهارات الرقمية الأساسية.