الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ثمَّن تضحيات رجالها.. وزير الأوقاف يهنئ الداخلية بعيد الشرطة 72

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

هنأ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الأحد، اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بعيد الشرطة، مثمنًا التضحيات التي يبذلها رجال الشرطة في خدمة الوطن والسهر على أمنه وأمانه.

الدفاع عن الأوطان بين الواجب العيني والكفائي

فيما حددت وزارة الأوقاف، «الدفاع عن الأوطان بين الواجب العيني والكفائي وعظم الجزاء»، موضوعًا لخطبة الجمعة الثانية من شهر رجب 1445 هجريا.

وزير الأوقاف: أوجه التحية لقواتنا المسلحة وشرطتنا الوطنية 

كما نشرت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة القادمة 26 يناير 2024م بعنوان: "الدفاع عن الأوطان بين الواجب العيني والكفائي وعِظم الجزاء".

وفي هذا الصدد، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وأن الحر الشريف يفتدي وطنه بنفسه وماله، وأن تقوية شوكة الدولة الوطنية والدفاع عنها واجب شرعي ووطني، وأن على كل منا أن يدافع عن وطنه من موقعه جنديًا كان أو شرطيًا أو كاتبا أو مفكرًا أو إعلاميًا، فالدفاع عن الأوطان في كل مجال من فروض الكفايات، وقد يصبح فرض عين على من يكلف به أو ينتدب له وحال تعرض الوطن للأخطار. 

ومن منطلق قول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لا يَشْكُرُ اللهَ مَن لا يَشْكُرُ الناسَ"، فإننا لنشكر تلك الجهود العظيمة التي تقوم بها قواتنا المسلحة الباسلة وشرطتنا الوطنية في الدفاع عن الأوطان متكاملين متعاونين في الحفاظ على أمن الوطن وأمانه، وإذا كانت قواتنا المسلحة الباسلة ساهرة على حماية الوطن وتأمين حدوده ومصالحه وردع من تسول له نفسه المساس به أو الاقتراب منه، فإن شرطتنا الوطنية تقف جنبا إلى جنب مع قواتنا المسلحة الباسلة في ميدان الدفاع عن الوطن، فالحفاظ على الأوطان يتطلب حماية حدودها من الأعداء المتربصين وحماية الداخل من العملاء والعابثين وتجار السموم والمخدرات وعصابات الجريمة المنظمة، وكل الأدواء التي تنال من أمن الوطن وأمانه".

وتابع: “فتحية لقواتنا المسلحة الباسلة، وتحية لشرطتنا الوطنية بمناسبة عيدها الذي يذكرنا بيوم مجيد من أيام تضحيات رجال الشرطة البواسل في معركة الإسماعيلية في الخامس والعشرين من يناير سنة 1952م التي سطر فيها رجال الشرطة ملحمة عظيمة في الفداء والتضحية، وتحية لكل وطني شريف مفكرًا أو كاتبًا أو إعلاميًا أو اقتصاديًا أو طبيبًا أو مهندسًا أو معلمًا أو صانعًا أو حرفيًا أو زارعًا أو غير ذلك ، وكل من يقوم بواجبه الكفائي والعيني في خدمة وطننا العزيز”.