الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ليلى علوي: تدربت على الدرامز بسبب فيلم «مقسوم»

ليلى علوى
ليلى علوى

قالت الفنانة ليلى علوي إن جميع المشاهد في فيلم "مقسوم" مؤثرة بشكل كبير، وإنها تأثرت بكثير من المشاهد عندما شاهدتها.

وأضافت ليلى علوي، خلال حوارها ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON": "كل المشاهد تأثرت بها لأنها كلها معمولة بمشاعر صادقة، والمخرجة نجحت في ده لأنها حساسة وأنثى، والفيلم مليء بالمشاعر، وكانت واخدة بالها من كل حاجة وسابتنا بطبيعتنا".

وذكرت أنها تعلمت "الدرامز" حتى تؤدي الدور بشكل جيد ولا يكون به أخطاء، قائلة: "تعلمت لفترة الدرامز عشان بزعل لما ممثل يؤدي دور عازف ويكون عنده غلط، حرصت على التعلم الجيد ولعبت على الدرامز وكنت براجع المخرجة وأسألها لو فيه حاجه غلط، خاصة إن خالد بيلعب درامز في البيت".

وأضافت: "اخترت شخصية هند لأن الكاتب هيثم دبور عرض علي الشخصية اللي أنا عاوزة أعملها، واخترت هند وأنا مبسوطة إني اخترتها وإن الناس شايفة اختلافي في الدور".

ليلى علوى 

وأعربت الفنانة ليلى علوي عن سعادتها بدورها في فيلم "مقسوم".   

وأكدت أن المخرجة كوثر يونس لديها طاقة هائلة وطموح ضخم أحيانا أكثر من اللازم،  وأن الكاتب والمنتج هيثم دبور نجح بشكل كبير في كتابة الشخصية وأحداث الفيلم لدرجة تصديق كل المشاهد والشخصيات، قائلة: "صعب ما تصدقيش كل الشخصيات والأحداث، ودائما هتحسوا إن كل شخصية  قابلتوها".

وتابعت: "نادرت  لما بنبسط وأنا بتفرج على شغل ليا، فيلم جميل، ضحكت وعيطت وحلمت وغنيت ورقصت".

وعن أوجه التشابه بين الصديقات في الواقع  والفيلم  قائلة: "عندي أصدقاء كتير جدا،  الأصدقاء  في حياتي هم عائلتي، وأقدر الصداقة جدا".

وعن قرب شخصية هند منها في الواقع، قالت: "شخصية هند رغم إن فيها حتة طاقة بعيدة عني شويتين، لكن حنونة وطيبة جدا، والتسامح وكل التفاصيل دي حبتها".

وذكرت أنها قدمت وشعرت  في الفيلم بما وصفته بطاقة غريبة ومختلفة، قائلة: "لم أقدمها من ذي قبل، بيفكرني بأفلام قدمتها زمان رغم اختلاف الشخصية الخاصة بهند عما سبق".

وواصلت: “مبسوطة إن الأطفال حبوا الفيلم  ودي أهم حاجة، وبيتكلموا عن الأغاني ودي لوحدها حاجة تسبب السعادة”.

وذكرت أنها  عملت مع كوثر يونس في فيلم " الماء والخضرة والوجه الحسن" للمخرج يسري نصري  الله، قائلة: “كنت مطمنة  معاها جدا،  وهي التجربة الأولى في فيلم روائي طويل، ومن أول يوم حسيت بيها كمخرجة”.