الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كنت عايز أخلص من المشاكل..نص اعترافات تاجر مواشي أنهى حياة زوجته بأسيوط

المتهم
المتهم

حصل موقع "صدى البلد" على نص اعترافات المتهم "محمود . ع . أ " 27 عاما ، تاجر مواشي" والذي أنهى حياة زوجته المجني عليها " دعاء . خ . ع " 23 عاما بعد 7 سنوات زواج بـ 15 طعنه نافذة داخل مسكن الزوجية بمنطقة الوليدية في أسيوط .

اعترف المتهم " محمود . ع . أ " أمام مصطفى الهواري وكيل نيابة قسم ثان أسيوط بتفاصيل جريمته قائلا : اللي حصل إني تزوجت " دعاء . خ . ع " من حوالي 7 سنوات وكان هناك مشاكل كثيرة وطلقتها مره ورجعنا لبعض علشان خاطر كان في أطفال بيننا وبعد ما رجعت البيت المشاكل لم تنتهي وكان أيضا في مشاكل بيني وبين إخوتي بعد وفاة والدي بسبب الميراث وكنت كلما أنشئ مشروع يخسر وافشل بسبب إخوتي وجيران في الشارع كانوا شغالين في السحر والأعمال على طول وبيعملولي أعمال وأسحار على طول وزوجتي كانت مره تحرضني على أهلي ومره تقف معاهم ضدي.

وأضاف المتهم في اعترافاته: إخوتي اتهموني باني مريض نفسي ومجنون وكانوا بيدخلوني مستشفى الأمراض النفسية غصب عني وذهبوا بي لأطباء علاج نفسي والأدوية تعبتني وكنت برفض اخذ الأدوية وكثرة المشاكل بيني وبين زوجتي حتى يوم الواقعة صحيت من النوم وجلست في الصالة بالمنزل أفكر في عيشتي والمشاكل اللي في حياتي حتى أن قررت أن أتخلص من زوجتي علشان خاطر اللي هي بتعمله فيا وكان معايا مطواة في جيبي .

وتابع: كانت زوجتي تقوم بعمل الغداء في المطبخ قمت من الصالة حاملا المطواة وذهبت إليها في المطبخ وبعد دخولي عندها التفت ناحيتي فقمت بطعنها في صدرها وظهرها وطلعت من المطبخ تجري إلى الصالة وسقطت على الأرض، أولادنا كانوا في غرفتهم نايمين وقفلت الباب عليهم حتى لا يشاهدوا أمهم وهي على الأرض وقمت بالاتصال بشقيقتي "هند" وطلبت منها أن تحضر بسرعة لأنها مقيمة بمنزل والدي بجوار منزلنا وجاءت بالفعل أخرجت أولادي إليها حتى لا تدخل الشقة وترى زوجتي على الأرض.

واستكمل: بعد أن أخذت أختي الأولاد اتصلت بالنجدة وقولت لهم أنا موت مراتي وأعطيتهم العنوان وجلست انتظر الشرطة حتى حضرت فتحت لهم باب الشقة ودخلوا شاهدوا زوجتي على الأرض والقوا القبض علي وأنا مش ندمان على اللي حصل لأني أنا فاض بيه من مراتي وأخواتي، وحاولت كتير أصلح بس مراتي مكنش فيها فايدة وهي اللي وصلتني لكده.

س ـ ما هي وظيفتك ؟

ج ـ أنا شغال تاجر مواشي من زمان .

س ـ منذ متى والعلاقة الزوجية فيما بينك وبين المجني عليها " دعاء .  . ع " ؟

ج ـ أنا اتجوزتها في سنة 2016.

س ـ وهل أسفرت العلاقة الزوجية عن إنجاب أطفال؟

ج ـ ايوة عندنا طفلين يوسف 4 سنوات ومازن عامين ونصف .

س ـ وهل ثمة خلافات حدثت بينك وبين زوجتك خلال فترة زواجكم ؟

ج ـ ايوة في خلافات كتير حصلت بيني وبين زوجتي من يوم ما أتجوزنا حتى اليوم .

س ـ وما طبيعة تلك الخلافات ؟

ج ـ أبوها كان مره يحرضني على أخواتي ومره يقولي دول أخواتك والضفر ميطلعش من اللحم أما مراتي كانت بينا مشاكل على طول تحرضني على أخواتي ومره تقولي دول أخواتك سيبلهم ورثك ومتعملش مشاكل معاهم وكنا على طول في المواويل دي لحد ما مره طلقتها وبعتلها ورقة الطلاق على بيت أبوها .

س ـ وما سبب قيامك بتطليقك زوجتك ومتى حدث ذلك ؟

ج ـ أنا طلقتها من حوالي سنتين وطلقتها بسبب إني في مرة حصلت مشكلة بيني وبينها علشان خاطر أخواتي كانوا رايحين يقسموا الورث وكل واحد ياخد حقه راح أبوها قال لإخوتي ميدونيش نصيبي علشان أنا صغير وهضيعه وأنا عرفت بالكلام ده وروحت لأبوها وعملت معاه مشكلة وهي راحت بيت أبوها فروحت أنا واخويا علشان نحل الموضوع فأبوها كان هيضربني فانا قولت طالما وصلت لكدا مش هينفع نكمل روحت مطلقها بالثلاثة .

س ـ وما الذي حدث عقب ذلك ؟

ج ـ هي كانت حامل وكان معانا ابني يوسف فانا قولت علشان خاطر عيالي أرجعها واتفقت مع أبوها إني أرجعها ورديتها عند المأذون .

س ـ ومتى حدث ذلك ؟

ج ـ بعد ما طلقتها بحوالي شهر أو شهرين .

س ـ وهل من ثمة خلافات أخرى حدثت بينكم عقب ردها إلى عصمتك ؟

ج ـ المشاكل مكنتش مبطلة وكانت ماشية وراء إخوتي في كل حاجة ومش بتسمع كلامي وكنت أقول لها كذا مرة متمشيش وراء إخوتي وخلينا في حالنا بس مكنتش بتسمع الكلام .

س ـ وما هي طبيعة العلاقة فيما بينك وبين أخواتك ؟

ج ـ أنا معايا أخين ولاد واحد اسمه " ياسر " الكبير واللي اصغر منه اسمه " أحمد " ومعايا أخوات بنات " هيام و أمل و هند " وأخواتي الولاد كانوا مش كويسين بتوع مشاكل وكانوا طمعانين في ورثي من أبويا .

س ـ وما هي طبيعة الخلافات التي كانت بينك وبين أشقاءك ؟

ج ـ اخويا الكبير كان مطلع عليه كلام إني مجنون ومن فترة طلب من أبويا يدخلني مستشفى الأمراض النفسية وبعد وفاة أبويا طمع في مراثي ورفض يديني حقي واخويا التاني ضرب عليا نار واتعمل ليه قضية ومحبوس فيها .

س ـ وما هي طبيعة العلاقة بين زوجتك وأشقائك ؟

ج ـ كانت ماشية وراء كلامهم وكانوا بيعملوا ليه سحر وأعمال وبسبب السحر والأعمال دمروا حياتي وخربولي شغلي .

س ـ وكيف علمت أن زوجتك وأشقاءك يقومون بأعمال سحر وشعوذة ؟

ج ـ أنا كنت بلاقي الأعمال جوه الشقة ومراتي اللي كانت بتحطها .

س ـ وما سبب قيامهم بارتكاب ذلك .

ج ـ مراتي وأخواتي كانوا بيعملولي كده عايزين يؤذوني وأخواتي كانوا طمعانين في ورثي أما مراتي كانت طمعانة تاخد فلوس من أخواتي .

س ـ وما مدى معاناتك من أية أمراض نفسية ؟

ج ـ أنا معنديش أي مرض نفسي .

س ـ وهل سبق ل كان ترددت على طبيب نفسي أو دخلت مستشفى أمراض نفسية ؟

ج ـ أنا دخلت مستشفى الأمراض النفسية في أسيوط مره عام 2013 وقعدت فيها حوالي شهر وأخواتي هما اللي دخلوني بالعافية غصب عني ودخلوني مره تأني قعدت يومين وطلعت ودخلت تأني كذا مرة وبعد كدا ودوني عند دكتور في عيادته الخاصة .

س ـ وما سبب دخولك مستشفى الأمراض النفسية أكثر من مرة وترددك على أطباء نفسيين ؟

ج ـ أخواتي الولاد كانوا عايزين يطلعوني مجنون ويوهموني بكدا وكانوا بيقولوا كدا أمام الناس .

س ـ وما هي الأدوية التي كنت تتعاطها ؟

ج ـ فيه كذا دواء كانوا الدكاترة كاتبين عليه ليه بس مكنتش باخدهم مفيش غير نوع برشام واحد اللي كنت باخده بس مش فاكر اسمه .

س ـ وهل سبق لك وان فكرت في إنهاء حياة زوجتك ؟

ج ـ أنا مفكرتش قبل كدا إني أموتها وكل لما تحصل بينا مشكلة اصبر نفسي واستحمل .

س ـ وهل سبق ل كان تعديت على زوجتك بالضرب أو التهديد ؟

ج ـ أنا مرة قبل كدا رفعت عليها السكينة علشان اتخانقنا ومش فاكر امتى ومرة ضربتها بس مكنتش بمد أيدي عليها كتير .

س ـ ومتى جاء بخاطرك فكرة إنهاء حياة زوجتك ؟

ج ـ النهاردة الصبح بعد ما صحيت من النوم .

س ـ وما الذي جاء بخاطرك تحديدا ؟

ج ـ أنا لما صحيت من النوم قعدت في الصالة وكان فاض بيه خلاص قعدت أفكر في حياتي واللي حصل ليه فقولت لازم انتقم من اللي أذوني ومنهم مراتي ولازم اخلص عليها .

س ـ وما سبب مراودة خاطرك فكرة إنهاء حياة زوجتك في تلك اللحظة ؟

ج ـ أنا قعدت أفكر في حياتي واللي حصلي والمشاكل اللي أنا فيها والناس اللي بتاذيني ومنهم مراتي فقولت لازم انتقم منهم كلهم .

س ـ وهل حدثت مشاكل بينك وبين زوجتك في اليوم السابق ؟

ج ـ لا مفيش حاجة حصلت .

س ـ وما التصرف الذي بدر منك آنذاك ؟

ج ـ أنا كان في مطواة في جيب الجلابية بتاعتي روحت مطلعها وروحت لمراتي المطبخ .

س ـ وما الذي حدث منك آنذاك ؟

ج ـ أنا روحت المطبخ وضربتها كذا ضربه .

س ـ وما عدد الضربات التي سددتها لزوجتك وفي أي مواضع من جسدها استقرت تحديدا ؟

ج ـ أنا ضربتها كذا ضربة في صدرها وهي كانت بتحاول تدافع عن نفسها وتمنعني فكانت المطواة تأتي في يدها وخرجت تجري خارج المطبخ إلى الصالة فضربتها في ظهرها وسقطت على الأرض ومش فاكر عدد الضربات .

س ـ وما الذي حدث عقب سقوط المجني عليها على أرضية الصالة ؟

ج ـ أنا طلعت ورآها الصالة واتاكدت إنها ماتت وروحت لأولادي غرفتهم لأنهم صحيوا من النوم وأغلقت عليهم الباب علشان ميشوفوش أمهم على الأرض .

س ـ وما التصرف الذي بدر منك عقب ذلك ؟

ج ـ أنا اتصلت بأختي " هند " وطلبت منها تأتي تأخذ العيال فسألتني فيه إيه قولتلها تعالي بس .

س ـ وأين تقيم شقيقتك هند ؟

ج ـ هي ساكنة في بيت أبويا جنب بيتنا .

س ـ وما الذي حدث عقب وصول شقيقتك ؟

ج ـ هي جاءت روحت مطلع ليها العيال واخدتهم من على باب الشقة ومدخلتهاش .

س ـ وهل من ثمة حوار دار بينك وبين شقيقتك ؟

ج ـ هي سألتني فيه إيه قولتلها خدي العيال أنا خلصت منها وطلبت منها تمشي .

س ـ وما الذي حدث عقب ذلك ؟

ج ـ روحت اتصلت بالنجدة من تليفوني وقولت ليهم في جريمة قتل في الوليدية قالولي قتل مين قولت ليهم أنا قتلت مراتي .

س ـ وما التصرف الذي بدر منك عقب ابلاغ النجدة ؟

ج ـ أنا قعدت في الصالة مستني الشرطة لحد ما جه رئيس المباحث وفتحت ليهم الباب .

س ـ وما الذي دار بينك وبين الضباط آنذاك ؟

ج ـ هما سألوني عن إيه اللي حصل وأنا مين فقولت ليهم على كل حاجة وسألوني عن السلاح اللي استخدمته دليتهم عليه .