الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لإخفاء أسماء الرؤساء والمشاهير المتورطين.. تفاصيل مثيرة عن قـ.تل جيفري إيبشتاين في السجن

صدى البلد

في مقابلة مع الأمريكية ميجان كيلي، قام مارك إبشتاين، شقيق جيفري إبشتاين، الشخص المدان بتجارة الأطفال والذي زعم أنه انتـ حر في السجن أثناء انتظار محاكمته، بنشر صورة تشرح ويدعي أنها تكشف حقيقة سبب وفاته.

ووفقا لموقع “روسيا اليوم” تظهر الصورة ندبة حمراء كبيرة عبر منتصف عنـ ق المتوفى المدان بالتجارة بالأطـ فال، والتي قال شقيقه إنها تتعارض مع تقارير السلطات التي زعمت أنه شنـ ق نفسه في زنزانته في مدينة نيويورك.

وقد أوضح أنه إذا كان جيفري إبشتاين قد عثر عليه مشـ نوقًا من السرير العلوي، كما زعم، فإن آثار الرباط كان يجب أن تكون تحت ذقنه وخلف أذنيه.

 وقال: "من الصورة، يظهر أن آثار الرباط الحبلي على عنقه تمتد مباشرة إلى الخلف". وأضاف: "في حالة الشـ نق، تكون الآثار عالية جدًا في الجزء الأمامي من الرقبة بسبب انغماسها داخل الحبل".

حقيقة إنهاء جيفري إبشتاين حياته في السجن

تم العثور على جيفري إبشتاين ميتًا داخل زنزانته في مركز متروبوليتان في نيويورك في عام 2019، أثناء انتظاره لمحاكمته بتهمة التجارة بالأطفال. 

تم تصنيف وفاته بأنها انتـ حار من قبل الطبيب الشرعي الرئيسي في المدينة. وزعم الطبيب الذي استأجرته عائلة إبشتاين والذي كان حاضرًا خلال التشريح أن بعض الأدلة، بما في ذلك كسور الرقبة المتعددة، تشير إلى أنه تم قتله.

أثارت الشكوك حول النتائج الرسمية تكهنات بأن جيفري إبشتاين تم قتله لمنع التعرض لأشخاص أثرياء وسياسيين أقوياء على قائمة عملائه. 

تم الكشف عن وثائق محكمة مختومة سابقاً في قضية تتعلق بأحد ضحايا الشخص المدان، ولكنها بدون أي معلومات.

ويشير مارك إبشتاين أيضًا إلى أسئلة حول صورة التشريح لساقي شقيقه، التي لم تظهر عليها علامات الاحمرار، على عكس الادعاءات الرسمية حول وضع جسده. وقال: "إذا كان يشنق نفسه كما زعموا، فسيكون هناك أدلة على احمرار في ساقيه ومؤخرته".

تثير هذه الصورة الجديدة والأدلة الأخرى المقدمة شكوكًا حول نسخة الانتحار الرسمية والتلاعب بالتحقيقات الجنائية المتعلقة بالحادث.

يرى مارك إبشتاين أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن سجينًا آخر في القسم الذي كان يحتجز فيه شقيقه قد قام بقتله.

 ولم تكن الكاميرا في ذلك القسم تعمل في ليلة وفاة إبشتاين، ورفضت السلطات الكشف عن لقطات من كاميرا خارج الجناح أو الكشف عن هويات السجناء الآخرين.