الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

انفراد| اعترافات مفاجأة لموظف مصر للطيران بقضية تهريب العناصر الإرهابية

متهم - ارشيفية
متهم - ارشيفية

حصل موقع صدى البلد على نص اعترافات متهم بقضية تهريب العناصر الارهابية، خلال تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في القضية التي حملت رقم 1660 لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا، ورقم 6518 لسنة 2023 جنايات الشروق، والمتهم فيها 64 متهما، منهم 20 متهما هاربا و44 متهما محبوسا.

نص اعترافات موظف مصر للطيران 

واعترف المتهم محمد حمدي - موظف بشركة مصر للطيران خلال تحقيقات قضية تهريب العناصر الارهابية للخارج بعمله موظفا في شركة مصر للطيران منذ 2009، وأنه جمعته علاقة صداقة بالمتهم أشرف رمضان، وفي غضون عام 2016 توسط اليه صديقه في تسهيل إجراءات سفر شخصين بمطار القاهرة الجوي محل عمله والاستعلام عن موقفهما القانوني ناقلا هذين الطلبين عن المتهمة سارة علي - خبيرة التجميل - والتي كان يعمل سائقا ليدها.

وتابع المتهم خلال إعترافاته بقضية تهريب العناصر الارهابية للخارج، أن الطلب لاقى قبولا منه حيث أرسل صديقه اليه صورتي تحقيق الشخصية الخاصة بالشخصين عبر تطبيق واتس آب، وأرسلهما عبر ذات التحقيق بدوره إلى الشاهد التاسع الذي تجمعهما علاقة جيرة، وبالكشف عنهما تبين سلامة موقفهما القانوني.

وأضاف المتهم في اعترافاته خلال تحقيقات قضية تهريب العناصر الارهابية للخارج، أنه بادر بتسهيل إجراءات سفرهما بالحجز لهما عبر الخدمة المميزة بالمطار وتقاضى من المتهمة - خبيرة التجميل - في المرة الواحدة مبلغ 250 جنيها مقابل لذلك بينما تقاضى المتهم الآخر مبلغ 350 جنيها نظير وساطته.

واختتم المتهم في اعترافه بتحقيقات قضية تهريب العناصر الارهابية، أنه في منتصف عام 2017 طلب صديقه ذات الأمر لشخص ثالث بالاستعلام عن موقفه الأمني ومساعدته في تسهيل إجراءات سفره للخارج، وأنه سبق وأن أبصر ذلك الشخص ضمن المشاركين في تجمهرات جماعة الإخوان بمنطقة الشرابية.

وكشفت تحريات الأمن الوطني في قضية تهريب العناصر الإرهابية، ورود معلومات تضمنت اضطلاع قيادات الجماعة الهاربة خارج البلاد بوضع مخطط عام قائم على محورين أولهما يستهدف إيجاد طرق وبدائل لتوفير الدعم المالي اللازم لبقاء هيكل الجماعة التنظيمي واستمرار حراكها المناهض لمؤسسات الدولة من خلال استغلال أموال أعضاء الجماعة الخاصة سيما الميسورين منهم في دعم أعضائها الملاحقين أمنيا وذويهم لضمان استمرار ولائهم للجماعة واستقطاب ذويهم إلى صفوفها، والثاني في تهريب أعضاء الجماعة خارج البلاد للحيلولة دون ملاحقتهم أمنيا وتمكينهم من المشاركة في توفير أوجه الدعم تحقيقا لأغراض الجماعة.

وشرحت تحريات الأمن الوطني بقضية تهريب العناصر الإرهابية، أنه عرف من أعضاء الجماعة القائمين على ذلك المتهمين طارق سلامة ومحمد السيد وأحمد عبدالهادي وايمن ناهد، وأحمد عبد العظيم، ومصطفى سعد، ويحيي عبدالمنعم، وقدري رجب، وإبراهيم زنوني، ومحمد يوسف، وجبريل علي، وباقي المتهمون في القضية، وفي إطار تنفيذ المحور الأول قام المتهمون من الأول حتى التاسع بمسئولية تلقي الأموال التي جرى تجميعها، من أعضاء الجماعة وتوزيعها، وفي إطار تنفيذ المحور الثاني استعان المتهم التاسع بالمتهمة الستين وآخرين للاستعلام عن الموقف القانوني لبعض أعضاء الجماعة للوقوف عما إذا كانوا مطلوبين على ذمة قضايا أو مدرجين على قوائم منه من السفر من خلال علاقتهم بالشاهد التاسع - أمين شرطة - وتسهيل إجراءات سفرهم عبر ميناء القاهرة الجوي.