الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تفاصيل مذهلة لكويكب فضائي مكون من مادة غامضة من عالم مفقود تحت المحيط

ارشيفية
ارشيفية

للمرة الأولى أظهرت دراسة مذهلة أن مادة من كويكب فضائي هي نفسها الموجودة في علام مفقود تحت المحيط.

ووفقا لموقع “ساينس أليرت” العلمية، أظهرت نظرة أولية على كويكب بينو أن المادة التي يحتويها قد نشأت من عالم مفقود تحت المحيط.

ووفقًا لعلماء وكالة ناسا الذين بدأوا للتو في تحليل الشظايا التي جلبتها المهمة "OSIRIS-REx" من كويكب بينو.

تعتمد هذه الافتراضات على اكتشاف طبقة الفوسفات الموجودة على الكويكب، فإن المعدن الفوسفاتي الغني بالكالسيوم والمغنيسيوم لم ير من قبل على الشهاب.

تتشابه تركيبة المعدن الفوسفاتي مع تركيبة البخار الناتج من تحت القشرة الجليدية لقمر زحل، إنسيلادوس.

ويعد الفوسفات أيضًا من أحجار الزاوية الأساسية للحياة، ما يعزز فرضية أن الحياة على الأرض بدأت بفضل المواد التي تركها الكويكبات عندما اصطدمت بسطح الأرض خلال تاريخها المبكر المضطرب.

يقول العلماء إن العالم الذي كان جزءًا منه الكويكب بينو على الأرجح كان له تشابهات مع إنسيلادوس ولكن بحجم نصفه تقريبًا. 

وعندما بدأت نظامنا الشمسي في التشكل، تم تدميره بواسطة اصطدام مع جسم آخر، ما أدى إلى تشكل آلاف الكويكبات.

بالنسبة للكويكب بينو، استغرقت الرحلة الذهابية والعودة سبع سنوات في المجمل، وقطعت مسافة كبيرة تبلغ 6.21 مليار كيلومتر (3.86 مليار ميل)، وقد وصلت كبسولة العينة بأمان إلى الأرض في سبتمبر 2023.

وقال العالم دانتي لوريتا من جامعة أريزونا: "سنكون مشغولين لفترة طويلة جدة،" هذه كمية هائلة من العينات بالنسبة لنا.

تقوم فرق في جميع أنحاء العالم بدراسة شظايا الكويكب عن كثب. 

في جامعة أريزونا، يقومون بفرز الآلاف من الجسيمات، وأكبرها يبلغ قطرها 3.5 سنتيمتر (1.4 بوصة).

تشمل التقنيات المستخدمة في عينات الكويكب تقنية الانحراف بالأشعة السينية، حيث يتم تحليل أنماط الإشعاع الكهرومغناطيسي لفهم المزيد عن طبيعة المادة التي يتفاعلون معها.