الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كريم خالد عبد العزيز يكتب: عهد جديد من الازدهار الاقتصادي

صدى البلد

دائما يأتي الأمل وتسطع الشمس من جديد .... كل ما علينا هو السعي والتحرك أما التساهيل والانفراجات فتأتي من الله لمباركة سعينا وتحركنا .... تسعى الدولة المصرية وتتحرك دائما لتحفيز الاستثمارات الأجنبية من أجل تنمية الاقتصاد المصري .... زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر كانت خطوة ما كنا لنتخيلها في السنوات الماضية بسبب توتر العلاقات القديمة بين مصر وتركيا لأكثر من عشر سنوات وكذلك زيارة الرئيس البرازيلي الأولى لمصر بعد عشرين عاما بمثابة عهد جديد للنمو الاقتصادي.

مكانة مصر وتركيا التاريخية وقوة الدولتين عسكريا وموقع البلدين جغرافيا جعلت هناك تعاون مشترك لمصلحة البلدين حيث تم توقيع اتفاقيات على استثمارات تركية على أرض مصر ستساهم في انتعاش الاقتصاد المصري عن طريق دخول عملة صعبة لمصر بعد ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه .... سيتم زيادة الاستثمارات التركية في مصر 3 مليارات دولار كما يتم التخطيط لإنشاء منطقة صناعية تركية في مصر على غرار المنطقة الصناعية القائمة في مدينة بورصا التركية والمتخصصة في مجالات المنسوجات والسيارات والألومنيوم والآلات والمعدات والتكنولوجيات المتقدمة لزيادة التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع مصر .... زيارة الرئيس التركي لمصر بمثابة عهد جديد وصفحة جديدة من العلاقات الإيجابية المثمرة تنهي سنوات من الخلافات الماضية بين البلدين .... إلى جانب الجانب الاقتصادي فهناك تحالف مشترك وهدف واحد حول مناصرة القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار على غزة.

أما عن زيارة الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لمصر فتزامنت مع مرور 100 عام على نشأة العلاقات بين مصر والبرازيل وهي الزيارة الثانية بعد 20 سنة .... من ضمن ما اسفرت عنه تلك الزيارة هو الاتفاق على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وحل الدولتين .... كما تناولت ملفات التعاون الاقتصادي ، وعلى رأسهم القطاع السياحي بافتتاح خط طيران مباشر بين القاهرة والبرازيل والقطاع الزراعي واستيراد مصر اللحوم والدواجن البرازيلية.

الاقتصاد المصري رغم الازمة سينمو وستشهد مصر انفراجات اقتصادية واستثمارات ضخمة ناجحة .... مصر دولة قوية لها مكانة كبيرة بين الدول ما يجعلها أرض خصبة للاستثمارات الخارجية ودائما تفتح أبوابها للجميع وتصافح الجميع من أجل تحقيق الازدهار والتقدم خصوصا في هذه الفترة التي تمارس فيها الضغوطات الاقتصادية علينا وعلى الدول العربية لمساندة إسرائيل إلا اننا لن نرضخ وستظل مصر والدول العربية موقفهم واحد وهدفهم واحد .... تحيا مصر.