الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبراء يكشفون الفؤائد المتوقعة لبروتوكول التعاون بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم في مصر.. ويؤكدون: استثمار في مستقبل العلوم والتكنولوجيا.. خطوة مهمة نحو تعزيز الابتكار والتنمية المستدامة

طلاب - صورة ارشيفية
طلاب - صورة ارشيفية

خبراء التعليم:

دعم الطلاب المبتكرين في مجالات العلوم والتكنولوجيا

تعزيز التنافسية وتحقيق التنمية الاقتصادية

دور البروتوكول في دعم العلوم والتكنولوجيا في مصر

برامج داعمة وتكامل مع منظومة الابتكار

ركيزة أساسية لرعاية المواهب

تطوير مهارات المواهب وتحقيق تقدم علمي وريادة الأعمال

خطوة مهمة نحو تعزيز الابتكار والتنمية المستدامة

أكد الدكتور محمد عبد العزيز، الخبير التربوي، والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، على أهمية بروتوكول التعاون المشترك بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم بشأن اكتشاف وتأهيل الطلاب المبتكرين والنوابغ في مجالات العلوم والتكنولوجيا، موضحًا أن هذا البروتوكول يعتبر خطوة حاسمة في تعزيز رعاية المواهب والقدرات الإبداعية للطلاب، وتوفير بيئة داعمة لتطوير مهاراتهم.

تأهيل الطلاب المبتكرين

وأضاف الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن البروتوكول يسعى إلى تأهيل الطلاب المبتكرين وتطوير قدراتهم البحثية والإبداعية، ويتم توجيه الجهود نحو تحسين المهارات وتوفير الفرص التعليمية والتدريبية المتقدمة.

تحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق

وأشار الخبير التربوي، إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على دعم الباحثين والمبتكرين في تحويل أفكارهم المبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق، حيث يتم توجيه الدعم نحو تسويق هذه المنتجات بشكل فعال وتوسيع فرص التسويق العالمي.

تطوير البحث العلمي والابتكار

وصرح الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، بأن البروتوكول يمثل دعمًا فعالًا للبحث العلمي والابتكار، ويتم تشجيع الباحثين على مواصلة استكشاف أفق البحث وتحقيق التقدم العلمي.

تحقيق التنمية المستدامة

وقال الدكتور محمد عبد العزيز، إن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار تحقيق التنمية المستدامة، حيث يتم تمكين الشباب الموهوب من المشاركة الفعالة في تطوير المجتمع وتحقيق التقدم العلمي والتكنولوجي.

المساهمة في إيجاد فرص تسويقية

ونوة الخبير التربوي، بأن هذا البروتوكول يعمل على المساهمة في إيجاد فرص تسويقية للمشاريع الابتكارية، مما يعزز دور الباحثين في تطوير منتجات متميزة يمكن تسويقها على مستوى واسع.

ولفت الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن هذا البروتوكول يظهر التزام الدولة المصرية بدعم المواهب والمبتكرين، وتوفير الفرص والدعم اللازمين لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى حلول ومنتجات تسهم في التقدم العلمي والاقتصادي.

ومن جانبة، أكدت الدكتورة سامية خضر، الخبيرة التربوية، أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، علي أهمية بروتوكول التعاون المشترك بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم في مصر، الذي يستهدف اكتشاف وتأهيل الطلاب المبتكرين والنوابغ في مجالات العلوم والتكنولوجيا، حيث يهدف البروتوكول إلى تحقيق أهداف صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ من خلال برامج متكاملة تدعم المواهب وتعزز ثقافة الابتكار في مصر.

أهداف البروتوكول

تعزيز القدرة التنافسية لمصر: 

أوضحت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن البروتوكول يسعى إلى رفع مستوى التنافسية لمصر من خلال دعم وتشجيع المبتكرين والنوابغ في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

تحقيق التنمية الاقتصادية: 

وأشارت الخبيرة التربوية، إلى أن البروتوكول يلعب دورًا هامًا في تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال تحفيز الابتكار وريادة الأعمال.

دعم العلوم والتكنولوجيا: 

وأضافت الدكتورة سامية خضر، أن البروتوكول يهدف إلى وضع مصر في مصاف الدول الرائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا، مما يسهم في تعزيز التطور العلمي.

خطوات البروتوكول

تنفيذ برامج داعمة: 

ولفتت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أن البروتوكول يشمل تنفيذ مجموعة من البرامج التي تدعم المبتكرين والنوابغ وتنشر ثقافة الابتكار.

تكامل مع منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار: 

وقالت الخبير التربوية، إن البروتوكول يعزز التكامل مع مؤسسات منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار الأخرى، مما يعزز التنسيق والتعاون الفعّال.

توفير الدعم التقني والمالي: 

ولفتت أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، إلى أهمية تقديم الدعم التقني والمالي لرعاية وتوجيه وتأهيل الطلاب المبتكرين والنوابغ.

النتائج المتوقعة

تطوير مهارات المواهب: 

وتتوقع أستاذ علم الاجتماع بكلية التربية جامعة عين شمس، أن يساهم البروتوكول في تطوير مهارات الطلاب الموهوبين ورفع مستوى إبداعهم.

تحقيق تقدم علمي: 

من خلال دعم البحث العلمي والابتكار، يتوقع تحقيق تقدم علمي يسهم في التنمية المستدامة.

تشجيع ريادة الأعمال: 

وتتوقع الخبير التربوية، أن يشجع البروتوكول على تطوير مشاريع ريادة الأعمال وتحويل الأفكار إلى منتجات قابلة للتسويق.

وأختتمت الدكتورة سامية خضر، قائلة إن بهذا الشكل، يعكس بروتوكول التعاون التزام الدولة المصرية بدعم المواهب وتطوير القدرات، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الابتكار وتحقيق التنمية المستدامة في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

ومن جانب اخر، وفي هذا السياق، أكد الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي وأستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، أن هذه الخطوة تعكس حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تحفيز المواهب والمبتكرين من الطلاب، ويتيح البروتوكول للباحثين والمبتكرين الحصول على الدعم المالي اللازم لتطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتنفيذ.

وأشار أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، إلى أن البروتوكول يأتي انطلاقًا من حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويمثلها صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ على:

دعم الباحثين والمبتكرين.

تشجيعهم على المزيد من التفوق والإجادة.

تنمية ما لديهم من تميز وإبداع.

تمويلهم ورعايتهم.

تلقى أفكارهم البحثية، أو الابتكارية.

العمل على تطويرها.

تحويل أفكارهم المبتكرة لمنتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية.

المساعدة في إيجاد فرص تسويقية لها.

وأشار الخبير التربوي، إلى أن من خلال هذا البروتوكول، ستساهم وزارتا التعليم العالي والتربية والتعليم في:

اكتشاف الطلاب المبتكرين والنوابغ.

تطوير مهاراتهم وقدراتهم.

تحويل أفكارهم إلى مشاريع إبداعية.

دعمهم ماديًا ومعنويًا.

توفير فرص العمل لهم.

وقال أستاذ المناهج بكلية التربية في جامعة عين شمس، إن دعم هذا البروتوكول هو واجب على الجميع من أجل بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

ولفت الدكتور حسن شحاتة، إلى أن هناك العديد من الفوائد لبروتوكول التعاون المشترك بين وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم، من أهمها:

تعزيز رعاية المبتكرين والنوابغ من الطلاب.

توفير بيئة مناسبة لتنمية مهاراتهم وقدراتهم الإبداعية.

تحويل أفكارهم المبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية.

خلق فرص عمل جديدة.

تحسين جودة التعليم في مصر.

الارتقاء بمستوى البحث العلمي.

الفوائد المتوقعة

رفع مستوى الأداء التعليمي: 

ويتوقع الخبير التربوي، أن يسهم التعاون في تحسين جودة المسابقات والبرامج التعليمية، مما ينعكس إيجابًا على أداء الطلاب.

تنمية مهارات الفريق: 

يعمل التعاون على تطوير مهارات فريق العمل وزيادة فعاليتهم في إدارة المسابقات وتشجيع الابتكار.

تحفيز الطلاب النوابغ: 

يسهم الدعم المادي في تحفيز الطلاب وتعزيز رغبتهم في المشاركة في المسابقات وتطوير مشاريعهم.

وأختتم الخبير التربوي، قائلا إن بهذا التعاون، يتحقق تكامل الجهود بين الجهتين لتحقيق التطوير في مجال التعليم ودعم المبتكرين والنوابغ، ويعزز هذا التعاون الريادة في التعليم ويسهم في بناء جيل قادر على التفوق والتميز.

يهدف بروتوكول التعاون المشترك إلى تحقيق أهداف صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، بالبدء في تنفيذ مجموعة من البرامج التي تدعم المبتكرين والنوابغ، وتنشر ثقافة الابتكار، بالتكامل مع مؤسسات منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار الأخرى، بما يُعزز القدرة التنافسية لمصر، ووضعها في مصاف الدول الأكثر نموًا، ولمجابهة التحديات التي تتعرض لها منظومة دعم الابتكار وريادة الأعمال، وتحقيق الهدف الإستراتيجي للدولة في الارتقاء بالعلوم والتكنولوجيا، وتهيئة بيئة مشجعة وداعمة للعلوم والابتكار، وتشجيع تطبيق مخرجات البحث العلمي، وتعميق التصنيع المحلي؛ مما يؤدي إلى تنوع حزم البرامج التي يقدمها الصندوق، وتقديم الدعم الفني والمالي لرعاية وتوجيه وإرشاد وتأهيل الطلاب المبتكرين والنوابغ بمراحل التعليم قبل الجامعي.

وينص البروتوكول على تعاون الطرفين في رفع كفاءة فريق العمل من المنسقين والمعلمين القائمين بالمسابقات في المديريات، والإدارات التعليمية، ودعم الطلاب النوابغ والمبتكرين من خلال تقديم الدعم المادي لتطوير المشروعات الابتكارية المؤهلة للتصفيات على المستوى الدولي، ودعم مسابقة وطنية تضم مجموعة من المسابقات في كافة المجالات لتأهيلهم بالتصفيات المختلفة، بالإضافة إلى إنشاء ودعم نوادي الابتكار(I-Club) في المديريات والإدارات التعليمية والمدارس على مستوى الجمهورية، ودعم برامج تدريبية، وتوجيه وإرشاد الأفكار الابتكارية الموجودة لدى الطلاب، وتأهيلها للمنافسات المختلفة، بجانب دعم المعسكرات المؤهلة للاشتراك بالمسابقات الدولية للابتكار في العلوم والتكنولوجيا.

كما ينص البروتوكول على الإعلان عن المسابقة وشروطها في كافة المدارس المصرية، وتحديد واختيار منسقي البرنامج على مستوى المديريات، والإدارات التعليمية، والمدارس، وتنسيق وتنظيم التصفيات على مستوى المحافظات، وعلى مستوى الجمهورية، وتنظيم المعسكرات التدريبية، بالإضافة إلي تيسير التواصل مع الأطراف المعنية لإنشاء ومتابعة كيانات نوادي الابتكار iclub داخل المديريات التعليمية والمدارس على مستوى الجمهورية.

كما يتضمن البرتوكول دعم برامج تدريبية لمنسقي المسابقة من المعلمين بالمديريات التعليمية والمدارس على مستوى الجمهورية، ودعم وتوجيه المشروعات والأفكار الابتكارية للطلاب بمراحل التعليم ما قبل الجامعي، والمشاركة في جميع عمليات المسابقة، والتحكيم، والتوجيه والإرشاد، ودعم معسكرات التدريب والتوجيه والإرشاد للفرق الطلابية لتأهيلهم للمسابقات الدولية.