الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ألمانيا ترفض التعليق على تسريب تسجيلات صوتية من الجيش حول استهداف جسر القرم

صدى البلد

رفضت وزارة الدفاع الألمانية ، اليوم الجمعة، التعليق على التقارير المتعلقة بتسجيلات صوتية لضباط من الجيش الألماني حول استهداف جسر القرم.

وقال مسؤولون روس على التسجيل الصوتي الذي كشفت عنه رئيسة تحرير شبكة روسيا اليوم مارغريتا سيمونيان، والذي يبحث فيه ضباط ألمان كبار كيفية ضرب جسر القرم الروسي عبر مضيق كيرتش في البحر الأسود.

وعلقت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في منشور لها بقناتها عبر تطبيق "تيليجرام"، بأن على وسائل الإعلام الألمانية أن تظهر استقلاليتها وتطرح الأسئلة على وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك حول مناقشة ضباط الجيش الألماني بشأن الهجوم على جسر القرم.

وكتبت زاخاروفا: "أتساءل عن رأي أنالينا بيربوك في هذا الأمر؟ قد تكون هذه مناسبة وجيهة كي تثبت الصحافة الألمانية استقلالها وتطرح الأسئلة على وزيرة الخارجية الألمانية. كما أن لدى صحافتنا أيضا قضية ملحة للتواصل مع السفارة الألمانية لدى موسكو".

ومن جانبه، قال عضو مجلس الشيوخ عن شبه جزيرة القرم سيرغي تسيكوف لوكالة "نوفوستي"، معلقا كذلك على التسجيل الصوتي، إن على المجتمع الدولي أن يعرف ما يعلنه السياسيون والمسؤولون العسكريون الأوروبيون وكيف يتصرفون فعليا.

وتابع تسيكوف: "يجب نشر مثل هذه التسجيلات، ويجب أن تصبح معروفة ليس فقط للمتخصصين لدينا، ولكن أيضا للمجتمع الدولي. حتى يفهم الجميع ما يحدث في أوروبا، وكيف يتصرف السياسيون والعسكريون".

ووصف تسيكوف تفكير الدول الغربية، الذي يتحدث عن هجمات محتملة على جسر القرم بأنه "قصير النظر".

وتابع تسيكوف : "هل يعتقدون أنه بضربهم الجسر ستموت شبه الجزيرة؟ إن جسر القرم ظهر بعد عدة سنوات من إعادة توحيد شبه الجزيرة مع روسيا، وإضافة إليه هناك طريق بري إلى شبه الجزيرة".

وقد كشفت رئيسة تحرير شبكة روسيا اليوم عن تسجيلا صوتيا، يناقش فيه ضباط رفيعو المستوى في الجيش الألماني هجمات على جسر القرم، وأضافت أنها حصلت على التسجيل "في نفس اليوم الذي قال فيه المستشار الألماني أولاف شولتس إن (الناتو) لا ولن يشارك في الصراع الأوكراني". وقد تقدمت سيمونيان بطلب صحفي رسمي بشأن هذا الوضع إلى وزيرة الخارجية الألمانية وكذلك إلى سفير ألمانيا لدى روسيا، وإلى المستشار الألماني أولاف شولتس.