الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

دعوات لإقالة الرئيس التنفيذي «ساندر بيتشاي».. ماذا يحدث في جوجل ؟

 دعوات لإقالة ساندر
دعوات لإقالة ساندر بيتشاي .. ماذا يحدث في جوجل ؟

يبدو أن عملاق البحث العالمي على شفا عهد جديد مع قيادة أخرى برؤى مختلفة؛ خاصة مع الضغوط التي يشكلها الذكاء الاصطناعي على الطريقة التي تعمل بها صناعة التكنولوجيا ككل، وهو الأمر الذي يفسر وجود دعوات مُتزايدة لتنحي الرئيس التنفيذي لشركة جوجل. 

 

وبحسب تقرير من موقع “بيزنس إنسايدر” فإن شركة جوجل في موقف صعب بسبب فوضى الذكاء الاصطناعي الحاصلة، بالإضافة إلى أصوات متزايدة تطالب ساندر بيتشاي بالتنحي. 

ويعتقد المحللون أن أعمال البحث في جوجل تحافظ على أمانها في الوقت الحالي، ولكن قد تكون هناك حاجة إلى تغيير في القيادة.

 

وفقًا للموقع فإن جوجل بدأت تشعر بالفعل بحرارة المنافسة الشرسة والمفاجئة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث قامت بإيقاف مؤقت لقدرة روبوت الدردشة Gemini على إنشاء صور تتبع المنشورات واسعة الانتشار على وسائل التواصل الاجتماعي. 

 

وكان  روبوت الدردشة Gemini قد قدم خلال الأيام القليلة الماضية نتائج لصور الآباء المؤسسين لأمريكا باللون الأسود، والبابا كامرأة، وجندي ألماني ذو بشرة داكنة من العصر النازي، كما أثار  غضبًا واسعًا في الهند، حيث وصف سياسات رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بـ"الفاشية".

 

وأثرت هذه المشكلة تأثيرًا سيئًا للغاية على الشركة لدرجة أنه أدى إلى تراجع أسهم الشركة، مما دفع الرئيس التنفيذي ساندر بيتشاي إلى مخاطبة الموظفين، واصفًا الوضع بأنه "غير مقبول على الإطلاق".

 

وقد عززت هذه الكارثة السرد القائل بأن شركة جوجل تأخرت فجأة في سباق الذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى دعوات متزايدة من الأصوات التي تطالب باستبدال الرئيس التنفيذي ساندر بيتشاي.

 

وكتب المحلل بن طومسون أن جوجل كانت في حاجة إلى تحول من شأنه أن "يعني إزالة أولئك الذين سمحوا للشركة السابقة بالفساد، بما في ذلك الرئيس التنفيذي ساندر بيتشاي". 

 

كما فكر مارك شموليك، محلل الإنترنت في بيرنشتاين، في ما إذا كان الوقت قد حان لإجراء تغيير في قمة عملاق الإنترنت، في مذكرة بحثية نُشرت هذا الأسبوع.

 

وإلى جانب خطأ أداة الذكاء الاصطناعي Bard السابق، حيث ارتكب خطأً في عرض الأسهم في عرض توضيحي عام، تبدو جوجل وكأنها شركة تندفع فجأة، وهنا تكمن المشكلة بأن جوجل لا تجيد التسرع، وذلك بفضل ما يقوله المطلعون على بواطن الأمور من بيروقراطية زائدة ونفور من الإضرار بأعمال البحث الخاصة بها. وفقًا لـ “بيزنس إنسايدر” .