إسرائيل تمدد صلاحية 150 ألف كمامة واقية تحسبا لهجمات أمريكية على سوريا
قررت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية تمديد صلاحية الكمامات الواقية سنة كاملة إضافية كانت ستنتهي بنهاية العام الجاري، بسبب نقص الكمامات وحالة الطوارئ القائمة وتحسبا لاحتمال شن هجمات أمريكية على سوريا، بحسب القناة السابعة الإسرائيلية .
وقالت القناة الإسرائيلية اليوم الأربعاء "قررت قيادة الجبهة تمديد سريان مفعول الكمامات التي سبق توزيعها على الجمهور الإسرائيلي والذي من المفترض أن ينتهي هذا العام بسبب الأوضاع القائمة واحتمالية شن هجمات أمريكية على سوريا".
وأشارت القناة السابعة إلى أن قرار قيادة الجبهة ينطبق على 150 ألف كمامة واقية، موضحة أن اللجنة قررت عدم فتح أفرع توزيع جديدة للكمامات في إسرائيل برغم احتجاجات في الأوساط العربية وبلدات إسرائيلية لعدم وجود مراكز لتوزيع الكمامات.
ولازال الطلب على الكمامات لازال مرتفعا في مراكز التوزيع لحالة الخوف التي تعتري المجتمع الإسرائيلي، بحسب القناة الإسرائيلية .
وقالت القناة السابعة إن "الجبهة الداخلية تمتلك 10 آلاف كمامة صالحة للاستخدام، مما يعني أن أكثر من 40 % من الإسرائيليين سيظلون دون كمامات.
وطالب أعضاء في لجنة الخارجية والأمن الإسرائيلية التابعة للكنيست الأسبوع الماضي عقد اجتماع تقيمي لأداء الحكومة والجبهة الداخلية خاصة بجاهزية الجبهة الداخلية لأي رد فعل سوري محتمل ضد إسرائيل .
وذكرت صحيفة "يدعوت أحرنوت" الإسرائيلية، الأسبوع الماضي أن أكثر من نصف العرب في إسرائيل لا يملكون كمامات واقية من الغازات السامة في ظل حالة التأهب القصوى التي تشهدها إسرائيل مع تزايد احتمالية توجيه ضربة عسكرية أمريكية لسوريا، وحدوث رد "انتقامي" من دمشق قد تستخدم به أسلحة كيميائية ضد إسرائيل.
وتتركز المدن العربية في شمال وجنوب إسرائيل، ويبلغ عدد السكان العرب داخل إسرائيل، مليون وسبعمائة ألف، أي ما نسبته 20,6 % من نسبة المواطنين الإسرائيليين البالغة نحو 8 مليون نسمة. حسب تقرير صادر عن مركز الاحصاء الإسرائيلي.
ويتزايد الحديث حاليا عن إمكانية توجيه ضربة عسكرية لسوريا، وخاصة بعد الاتهامات التي وجهها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لنظام بشار الأسد بقصف الغوطة بريف دمشف بالأسلحة الكيماوية الأربعاء الماضي، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1500 شخص، الأمر الذي نفاه النظام.