كي مون يرحب بقرار أوباما منح الدبلوماسية الأولوية في أزمة الأسلحة الكيماوية في سوريا

قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للامم المتحدة فرحان حق اليوم إن المواد والعينات التي حصل عليها فريق التحقيق الأممي في مزاعم استخدام أسلحة كيماوية في حادثة غوطة دمشق يوم 21 أغسطس الماضي لا تزال تخضع للفحص والتدقيق في أربعة معامل أوروبية مختلفة ، وذلك منذ الرابع من سبتمبر الجاري ، مشيرا الي أنه لا يوجد جدول زمني محدد للانتهاء من تلك العملية.
وأضاف نائب المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام في المؤتمر الصحفي اليومي أن بان كي مون رحب بكلمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الي الأمة أمس ، ورحب بقراره منح الدبلوماسية الأولوية في التعامل مع ملف الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وقال فرحان حق إن الأمم المتحدة لم يتم تكليفها حتي الآن بدور محدد في التخلص من الأسلحة الكيماوية السورية (في حال التأكد من وجودها) ، لكن ادارة عمليات حفظ السلام لديها عدة خطط طوارئ معدة لسيناريوهات محتملة للتعامل مع تطورات الأزمة.
وجدد نائب المتحدث الرسمي دعوة الأمين العام بان كي مون لجميع الأطراف الدولية الي الامتناع عن تزويد المتحاربين في الصراع السوري بالأسلحة ، وقال إن كي مون حذر مرارا من خطورة تداعيات عسكرة الصراع الدائر حاليا في سوريا.
وقال فرحان حق إن المبعوث المشترك الي سوريا الأخضر الإبراهيمي في طريقه الآن الي جنيف من أجل الأجتماع مع وزيري خارجية الولايات المتحدة وروسيا لبحث ملف أزمة الأسلحة الكيماوية في سوريا ، وأكد أن هناك اتصالات منتظمة يقوم بها الإبراهيمي مع الجانبين الأمريكي والروسي بخصوص هذا الموضوع.