EN 
قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، من علماء الأزهر الشريف، إن العشر الأواخر من رمضان تعني أن لكل بداية نهاية وأن العمر مهما طال لابد أن ينقضي.
وأضاف عبد المنعم فؤاد، في خطبة الجمعة من مسجد التليفزيون، عن العشر الأواخر من رمضان والتماس ليلة القدر، أن شهر رمضان منذ ساعات استقبلناه، وبعد ساعات سنودعه، وهذا يعني أن المسلم لابد أن يستيقظ لحياته.
وأشار إلى أن العشر الأواخر من رمضان يشد فيها الإنسان مئزره ويحي ليله، فهكذا كان النبي الكريم، كان النبي إذا أقبلت عليه العشر الأواخر من رمضان شد مئزره وطوى فراشه وأيقظ أهله وأحيا ليله.
وتابع: معنى شد المئزر، هو الاستعداد للعمل والتقرب إلى الله تعالى، وطوي الفراش كناية عن عدم النوم، فالعشر الأواخر علينا ألا نكثر النوم فيها لأننا لا ندري هل ستعود علينا مرة أخرى أم لا؟
كما كان النبي يوقظ الأهل ليشاركوا في تجليات رب العالمين، ثم يحي الليل بالعبادات وليس بالملهيات التي يفعلها الناس حاليا.
