مسئول أمريكي: إدارة أوباما لا تملك معلومات مباشرة عن ضلوع أمريكيين في هجوم نيروبى

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي بن رودس إن المسئولين الأمريكيين يتابعون عن كثب الجهود التي تقوم بها حركة الشباب الصومالية لتجنيد أشخاص في الولايات المتحدة، مشيرا إلى الإدارة الأمريكية ليس لديها أي معلومات مباشرة عن ضلوع أمريكيين في الهجوم على مركز تجاري في العاصمة الكينية نيروبي.
ونقل راديو (سوا) الأمريكي، عن بن رودس للصحفيين عندما سئل عما إذا كان أمريكيون شاركوا في الهجوم ؟ قال "كل ما نعرفه هو نفس التقارير الصادرة عن (حركة) الشباب...لكن علينا التأكد من ذلك".
وأوضح بن رودس للصحفيين الذين يرافقون الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى الأمم المتحدة "نتابع (الأمر) بعناية شديدة ونشعر منذ فترة بالقلق من مساعي الشباب لتجنيد أمريكيين أو أشخاص من الولايات المتحدة للذهاب إلى الصومال".
وتابع "لذا فإن هذه قضية تتابعها الحكومة الأمريكية عن كثب وستحاول التحقق منها خلال الأيام القادمة".
وكان النائب الجمهوري بيتر كينغ رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي قد قال أمس الأحد إن "هناك ما بين 15 إلى 20 أمريكيا صوماليا من الأعضاء الفاعلين في جماعة الشباب الصومالية وقد يغرر بهم لتنفيذ أعمال إرهابية على الأراضي الأمريكية".
وأضاف كينغ في تصريحات لشبكة ايه بي سي التلفزيونية أن جماعة الشباب "منظمة دموية للغاية ومدربة جدا، وأحد فروع تنظيم القاعدة، وتقوم بقوة بتجنيد عناصر في الولايات المتحدة".
يذكر أن حركة الشباب كانت قد أعلنت أن ثلاثة أمريكيين شاركوا في الهجوم الذي استهدف مجمعا تجاريا في نيروبي وأسفر عن مقتل العشرات.
وقاتل العديد من المواطنين الأمريكيين مع جماعة الشباب في السنوات الأخيرة. وفي بداية سبتمبر الجاري، قتل أحدهم ويدعى عمر همامي ومعروف باسم "الأمريكي"، خلال معارك في الصومال.