اعتبرت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية العراقية، اليوم الجمعة، عملية قتل مهرب واعتقال 4 آخرين في محافظتي ديالى وميسان بأنها رسالة حزم عراقية لمنع اختراق الحدود، مشيرة إلى أن العراق عزز أمن الحدود بثلاثة أضعاف من الدعم خلال العام الجاري.
من جانبه، قال عضو اللجنة النائب إسكندر وتوت لـ"بغداد اليوم"، إن هناك سلسلة توجيهات مباشرة ومشددة حيال ملف ضبط الحدود مع دول الجوار دون استثناء وهو التعامل بشكل مباشر مع التهديدات وفق السياقات والصلاحيات ومنها الرد اذا ما تعرضت اي قوة لخطر ما".
وأضاف: "قتل مهرب واعتقال 4 آخرين في اثنين من القواطع الحدودية بمحافظتي ديالى وميسان هي رسالة حزم عراقية بعدم القبول بأي اختراق للحدود وسيكون التعامل مباشرًا، مؤكدًا أنه تم تشكيل لجنة تحقيق لمعرفة ملف الأسلحة التي ضبطت والى أين كان ينوي المهربون نقلها في العمق العراقي.
وأشار وتوت إلى أن ضبط الحدود العراقية أولوية في منظور الأمن القومي ولا يمكن التساهل معه ابدًا، لافتا إلى، أن" ملف دعم أمن الحدود تضاعف 3 مرات خلال 2024 ضمن جهود استثنائية من اجل تمويل كل خطط الدفاع والتجهيز والتحصين.
وكانت وزارة الداخلية، أعلنت في وقت سابق قتل وإصابة 3 أشخاص أجانب يعملون على تهريب السلاح، وذلك خلال الاشتباك معهم على الحدود الشرقية من العراق في حادثين منفصلين.