وقفت “مها” الزوجة العشرينية أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها؛ بسبب أفعاله معها، وطلباته الغريبة منها والتي وصفتها بأنها تثير خجلها، حيث كان زوجها يطلب منها التحدث بألفاظ أثناء العلاقة بالإضافة إلى المكوث دون ملابس بشكل دائم في المنزل، وهو ما رفضته ووصفته بأن لديها خجل، حتى وإن كانت برفقة زوجها وخاصة أنها في بداية حياتها الزوجية.
مها تطلب الخلع من زوجها
سردت مها قصتها مع زوجها قائلة «أنها فتاة بالغة من العمر 25 عاما، تزوجت قبل عام وثلاثة أشهر، من شاب كان صديقا لها في العمل، حيث تعرفت عليه قبل عامين من الزواج، وبعد مرور 9 أشهر فقط على تعرفها عليه تقدم لأسرتها طالبا الزواج منها، ووافقت الأسرة وظلت فترة الخطوبة قرابة 13 شهر ثم تزوجت مها، بعد أن درست شخصية زوجها خلال فترة الخطوبة التي شهدت بعض المشكلات التي لم تكن تستعدي فسخ الخطوبة».
وقالت مها في قصتها مع زوجها «من اللحظة الأولى في الزواج وزوجي يتعامل بأسلوب طبيعي وشخصيته مكتملة فهو شخص ناضج إلا أنه كان منفتح خلال الأيام الأولى من الزواج وكان يتحدث معي بحرية وكأننا متزوجين منذ سنوات عديدة، وذلك أثناء العلاقة الزوجية أو في الحياة العادية، حتى أنه كان يتحدث بألفاظ عن العمل وعن الحياة دون حياء، وهذا كان يضعني في موقف خجل بسبب أني - عروسة جديدة - مثلما يقال».
وتابعت مها قائلة «بعد شهرين بس من الزواج بدأ يطلب مني أني أكون دائما دون ملابس في المنزل بالإضافة للإيحاءات التي كانت تصدر منه خلال تواجدنا في منزلنا وكنت أحاول اقناع نفسي بأنه زوجي وبيتي ولكن الأمور لم تكن طبيعية فقد كان الحياء معدوما في العلاقة وغيرها طوال اليوم يقوم بأفعال وايحاءات وحركات تثير الخجل وفي النهاية طلبت منه انهاء تلك الأفعال لكنه مستمر في ذلك».
واختتمت مها حديثها قائلة «في النهاية طلبت منه الانفصال وأنني لن أستطيع استكمال الحياة بهذه الصورة، فقام بتغيير أسلوبه لمدة لم تتجاوز شهر، ثم عاد من جديد “أسوأ من الأول”، وطلبت منه الانفصال للمرة الثانية فقال لي هذه المرة أن هذا أسلوبه وأنني زوجته ولا يحرج مني فقمت بالذهاب إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».