مسلحون يهاجمون مكتبًا للجنة الانتخابات باليمن

قال مصدر محلي اليوم الأحد، إن مسلحين هاجموا مكتبًا للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء اليمنية في محافظة الضالع الجنوبية في أحدث مؤشر على معارضة إجراء انتخابات رئاسية الشهر المقبل.
وأبلغ المسئول رويترز أن المسلحين المزودين بأسلحة نارية وقذائف صاروخية أصابوا جنديين كانا يحرسان المبنى في الضالع قبل أن يفروا من مكان الهجوم.
وتواجه الحكومة التي أضعفها عام من الاحتجاجات ضد الرئيس على عبد الله صالح تحديات من جانب متشددين تربطهم صلة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب فرضوا سيطرتهم على منطقة في الجنوب وانفصاليين يريدون احياء دولة اشتراكية في الجنوب كانت قائمة قبل أن يوحد صالح اليمن عام 1990.
واحتج الآلاف يوم الجمعة ضد إجراء الانتخابات وحرق بعضهم بطاقاته الانتخابية ورفعوا العلم القديم لليمن الجنوبي.
وقال الناشط الانفصالي ناصر الخبجي لرويترز يوم الجمعة "يرفض شعب الجنوب الانتخابات تماما.. إجراء الانتخابات هو ترسيخ لاحتلال (الشمال) ويضفي الشرعية على استمراره في الجنوب".
وتعهد قادة الانفصال بأن تكون مقاومة الانتخابات سلمية في الجنوب. ويضم الجنوب العديد من منشآت اليمن النفطية ويشكو كثير من سكانه من أن الشمال استولى على موارد الجنوب ويمارس التمييز ضده.
وتقول حكومة صنعاء إن الشمال يواجه نفس المشكلات الاقتصادية التي يعاني منها الجنوب.