تواجه وكالة تشامبيون بورش، إحدى كبرى وكلاء سيارات بورش في الولايات المتحدة، عاصفة من الانتقادات بعد مزاعم عن استخدام أحد شركائها في الملكية لتعليقات معادية للسامية تجاه عميل يهودي، تم وصفه بـ"القذر".
تفاصيل الواقعة..
بدأت القصة عندما تواصل رجل يهودي من ولاية فلوريدا مع الوكالة لسؤال حول سيارة بورش مخصصة تبلغ قيمتها 150,000 دولار.
لكن بدلاً من الرد باحترافية، زُعم أن نافين ماراج، وهو شريك في ملكية إحدى السيارات المعروضة، أرسل له رسالة نصية جاء فيها: “كالعادة، تتصرف كيهودي قذر تظن نفسك مميزًا، لكنك لست كذلك. إن عدم شرائك سيارة مني بمثابة هبة من الله”.
هذه العبارات التي تم وصفها بـ"المعادية للسامية" أثارت ضجة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وعقب انتشار الرسالة، سارعت تشامبيون بورش إلى إصدار بيان على منصاتها الرقمية، وصفت فيه التصريحات بأنها: “مسيئة وغير مبررة ولا تعكس قيم الشركة”.
غير أن البيان أثار مزيدًا من الجدل، إذ زعمت الشركة أن الشخص المستهدف ليس من عملائها رسميًا، بل "صديق لأحد ممثلي الشركة"، وهو ما اعتبره كثيرون محاولة للتنصل من المسئولية.