قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الملكة رانيا العبدالله: اهتمامي بالقضية الفلسطينية ينبع من اهتمام الأردنيين والهاشميين

0|أ ش أ

أكدت الملكة رانيا العبدالله زوجة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على أن اهتمامها بالقضية الفلسطينية ينبع من اهتمام الأردنيين والهاشميين بها ، وأيضا من هويتها كعربية ومسلمة.
وقالت الملكة رانيا العبدالله - خلال الجزء الثاني من مقابلتها مع قناة (العربية) الفضائية والذي بث مساء اليوم الاثنين – "هناك شائعات مست نزاهتي والمباديء التي تربيت عليها وأيضا مست أقرب الناس لي ، أهلي بدون وجه حق ، جرحتني وكانت صعبة ومع ذلك فإنني مع النقد البناء".
وأضافت زوجة العاهل الأردني – في ردها على سؤال حول ما أثير من شائعات وانتقادات خلال الفترة السابقة - "هناك فرق ما بين الانتقاد المبني على حقائق أو معرفة أو وجهة نظر عقلانية ، والانتقاد المبني على الشائعات التي القصد منها فقط التجريح والإيذاء".
وتابعت "إن العالم العربي بحاجة ملحة وعطش لطرح ثالث ، طريق وسطي ، طريق يقول أنا عربي ومسلم ومتمسك بكل العادات والتقاليد".
وقالت "يجب أن نتحدث عن أنفسنا وألا نترك فراغاً لأحد ليتكلم بالنيابة عنا ، ويجب أن نروي روايتنا بصوتنا حتى تكون هذه الرواية دقيقة وتمثلنا"..مؤكدة على ضرورة أن يكون هناك حضور عربي على الساحة العالمية ومشاركة وطرح لوجهات النظر من العالم العربي ، وأن يكون هناك تأثير بالحوار الذي يدور حول القضايا التي تهمنا وتخصنا.
ونوهت بأنه بالرغم من أن الأردن بلد صغير لكنه كبير ليس فقط بعيون أهله ولكن له وزنه في العالم ، للدور الإنساني العالمي والسياسي الذي يلعبه "وهذا إرث ورثناه عن الملك الحسين والذي بنى عليه الملك عبدالله".
وحول الحملة التي أطلقتها على اليوتيوب لتغيير الصورة النمطية عن العرب والمسلمين وأثرها.. أجابت الملكة رانيا العبدالله بأن الاستطلاعات العالمية تشير إلى أن النظرة السلبية والتحيز ضد المسلمين في الغرب ينخفض بطريقة ملحوظة عندما يكون الشخص يعرف أو يتحدث مع شخص مسلم.
وقالت "للأسف الصورة النمطية السائدة عن الإسلام اليوم أنه دين كراهية وعنف ، وأن المسلمين إرهابيون ، وهذه قضية خطيرة ويجب ألا نتجاهلها لأنها تزرع الخوف والشك تجاه المسلمين وتشجع التحامل والتحيز ضدهم..وبالتالي علينا أن نأخذها بجدية لأن هذه الصورة أبعد ما تكون عن الحقيقة".
وأضافت "يجب أن نقف وقفة صريحة وجدية مع أنفسنا وننظر إلى ما يحدث في أماكن مختلفة من العالم من إساءات وعنف باسم الإسلام ، والتي للأسف تكرس الصورة النمطية السائدة بأذهان الكثيرين عن الإسلام".
ولفتت إلى أن الخطاب الديني الحالي هو رهينة لفتاوي التكفير والتعصب والانغلاق الفكري من جهة ولدعاوي التطرف والكراهية والفتنة الطائفية من جهة أخرى ، متسائلة أين لغة الرحمة في هذا؟
وحول المرأة العربية ، قالت الملكة رانيا العبدالله "إنه لا توجد امرأة واحدة تمثل المرأة العربية ولا قالب موحدا يمكن أن توضع فيه"..منوهة ببعض الإنجازات التي حققتها المرأة العربية.
وعما إذا كان الملك والملكة يتحدثان في أمور السياسة..أجابت "إن السياسة حديث الجميع ورأيها هو رأي من بين الآراء التي يستمع لها الملك ، ولديه مرجعيات مختصة بأمور السياسة والتي يأخذ آراءها بعين الاعتبار".
وقالت "رغم كوني ملكة وهي مسئولية كبيرة وشرف عظيم مصدره الشعب..إلا أنني لا أختلف عن أية سيدة في أي موقع فعندي نفس المخاوف والتحديات والهموم .. وكما هناك رانيا الملكة ، هناك رانيا الأم ، الابنة ، الصديقة ، الزوجة".