قال مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة NBC الأميركية، إن الضربات الإسرائيلية الأخيرة ألحقت "أضرارًا ملموسة" بالبرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن منشأتي نطنز وأصفهان تعرضتا لأضرار جسيمة ستستغرق أسابيع لإصلاحها، لكنه أقر بأن البرنامج النووي لم يُدمّر بشكل كامل.
وفي السياق نفسه، نقلت شبكة فوكس نيوز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب استهدفت نحو 40 % من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، في إطار عملية عسكرية واسعة لا تزال مستمرة، مُحذرًا من "مزيد من الضربات خلال الساعات والأيام المقبلة".
من جهته، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الضربة الافتتاحية أدت إلى مقتل أكثر من 20 قائدًا عسكريًا في النظام الإيراني، بينهم رئيس استخبارات القوات المسلحة وقائد صواريخ أرض - أرض في الحرس الثوري.
وتأتي هذه التصعيدات في ظل توتر إقليمي متصاعد، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة شاملة في المنطقة.
وأعلن سلاح الجو الإسرائيلي، اليوم السبت، أن عمليته العسكرية ضد إيران "تتقدم وفق الخطة الموضوعة"، مشيرًا إلى أن النتائج حتى الآن "مرضية وتحقق أهدافها المرحلية".
وفي بيان للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أكد أن سلاح الجو "مستعد لاحتمال تصعيد مفاجئ في المواجهة مع إيران"، مشيرًا إلى رفع مستوى الجاهزية في مختلف القواعد الجوية.
وكشف البيان أن الطائرات المقاتلة الإسرائيلية باتت قادرة على التحليق فوق العاصمة الإيرانية طهران، واصفًا ذلك بـ"التطور المهم" من الناحية العملياتية والاستراتيجية.
وأشار جيش الاحتلال، بحسب تقرير نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إلى أنه يعمل على إحباط محاولات إيرانية لإطلاق وابل من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، من خلال طلعات جوية فوق مواقع الإطلاق المحتملة داخل إيران.
كما نشرت القوات المسلحة الإسرائيلية مقاطع مصورة توثق رصد منصات إطلاق صواريخ إيرانية في طهران، قبل لحظات من استهدافها بشكل مباشر.