قال مسؤول أمريكي، أن تقديرات واشنطن تشير إلى أن إيران والجماعات المرتبطة بها في المنطقة تمتلك القدرة على استهداف القوات الأمريكية في حال اندلاع مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وطهران، مؤكدًا أن هذا الرد متوقع في حال أقدمت واشنطن على توجيه ضربة لإيران.
وأوضح المسؤول في تصريحات إعلامية أن خيار استهداف منشأة "فوردو" النووية الإيرانية عسكريًا لا يزال مطروحًا، لكنه يتطلب مراجعة دقيقة للتبعات المحتملة وردود الفعل الإيرانية، مضيفًا أن الموقف الأمريكي ما زال غير محسوم، إذ لا أحد يمكنه الجزم بما سيقرره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بين خيار التفاوض أو التصعيد العسكري.
وحول الوضع الميداني، أكد المسؤول أن القوات الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط رفعت من مستوى إجراءات الحماية إلى الحد الأقصى، رغم عدم تحرك أي من قاذفات "بي 2" نحو المنطقة حتى الآن.
كما أشار إلى أن حاملة الطائرات "فورد" ستنضم قريبًا إلى الأسطول السادس في البحر المتوسط ضمن خطة مقررة سلفًا، حيث ستضطلع بدور في حماية القوات الأمريكية وتعزيز قدرات الردع.
وعلى الجانب الميداني، قال المسؤول أن إسرائيل نجحت في اعتراض الجزء الأكبر من الصواريخ الإيرانية، إلا أن بعض هذه الصواريخ تمكن من تجاوز أنظمة الدفاع.
من جانبه، حذر مسؤول إيراني رفيع من أن تدخل واشنطن المباشر في الصراع إلى جانب إسرائيل سيؤدي إلى تحرك من قبل "حزب الله"، في إشارة إلى احتمال توسيع رقعة المواجهة في حال تطور الأمور.