ردّ عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، على الانتقادات التي وجهت إلى خطة إعادة هيكلة قطاع الكرة داخل القلعة البيضاء، والتغييرات الإدارية الجارية، داعيًا إلى التروي وعدم إطلاق الأحكام المسبقة.
وكتب أدهم عبر حسابه الرسمي على منصة "X" (تويتر سابقًا):
لماذا نستبق الأحداث؟ لماذا لا نعطي أنفسنا الوقت للحكم على التجربة بموضوعية ووفقًا للنتائج؟ المجلس تعرض لنفس الموقف من نفس الأشخاص عند اختيار الكابتن أيمن الرمادي.
وأضاف: بتوفيق من الله، وبدعم جماهيري، واجتهاد المدير الفني وجهود اللاعبين، نجحت تجربة أيمن الرمادي، وتُوّج الزمالك ببطولة كأس مصر.. لا يليق أن تُهاجم تجربة قبل أن تبدأ، خاصة حين يكون الهجوم من أشخاص سبق لهم الحصول على فرص إدارية أو فنية في النادي، وانتهت تجاربهم بالفشل دون ترك أي بصمة.
وتابع: هذا سلوك معتاد، ظاهره الغيرة على النادي، وباطنه رغبة في التواجد بأي شكل، بغض النظر عن الكفاءة أو المؤهلات. ما يحدث يعبّر عن ضحالة فكر وحب للذات قبل حب النادي.
وختم عضو المجلس تصريحاته قائلاً: الهدف من هذه الهجمات واضح لكل من يمتلك قليلًا من الوعي، وهو تصدير الضغوط إلى مجلس الإدارة ومحاولة التشكيك في مرحلة مفصلية من مراحل بناء منظومة كرة القدم الجديدة داخل نادي الزمالك.