أعلنت وسائل إعلام عبرية عن مقتل 3 جنود من الجيش الإسرائيلي اليوم في سلسلة أحداث أمنية متزامنة شرقي مدينة غزة وفي شمالي القطاع، في أعنف أيام القتال منذ أسابيع.
وأفادت القناة أن حادثًا أمنيًا بالغ الخطورة وقع شرق مدينة غزة، تخلله اشتباك مباشر بين قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين، وسط خسائر بشرية كبيرة في صفوف الاحتلال.
وأكدت مصادر عسكرية أن دبابة ميركافا تابعة للواء المدرعات تعرضت لاستهداف مباشر بصاروخ موجه مضاد للدروع، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين بجروح حرجة، فيما سجل مقتل جندي ثالث في حادث منفصل في منطقة جباليا شمال القطاع.
وأضاف موقع "حدشوت بزمان" أن جيش الاحتلال فعل إجراء "هانيبال" في أعقاب الاشتباه بفقدان جندي خلال الاشتباك، قبل أن يعثر عليه لاحقًا بعد عملية تمشيط مكثفة.
وذكرت القناة أن مروحيات عسكرية قامت بإخلاء المصابين من مواقع الاشتباك، بينما شنت الطائرات الحربية غارات كثيفة على مناطق التفاح والشجاعية وخان يونس.
وفي انتقاد وهجوم شديد للوضع قالت وسائل إعلام عبرية في تعليقها: "لاحظوا دائمًا، حين يقتل جنود في غزة، تنشر فورًا بيانات عن تصفية 'مسلحين فلسطينيين'. هذه محاولات بائسة لصرف النظر عن الإخفاق الميداني".
وأضافت "مقاتلو حماس يواصلون ذبح جنودنا يومًا بعد يوم. إنه عار. لا سيطرة حقيقية على الأرض، فقط مقاطع فيديو لحسم وهمي".