قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ضربة جديدة في غزة| كمين محكم يستهدف جنود الاحتلال.. ما حصيلة الخسائر؟

كمين يستهدف جنود الاحتلال
كمين يستهدف جنود الاحتلال

في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، تواصل الفصائل الفلسطينية تنفيذ عمليات نوعية أربكت حسابات جيش الاحتلال، وألحقت به خسائر بشرية ومادية متصاعدة، في وقت يعاني فيه القطاع من كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وفي آخر التطورات الميدانية، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، ظهر اليوم، عن مقتل جنديين على الأقل وإصابة آخرين، بعضهم في حالات خطرة، إثر كمين محكم نفذته المقاومة الفلسطينية شرق مدينة غزة

وأضافت التقارير أن آلية عسكرية إسرائيلية اشتعلت فيها النيران وانفجرت خلال الاشتباك، كما تم العثور على جثة أحد الجنود الذين فقدت آثارهم أثناء العملية.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن جيش الاحتلال اضطر لتفعيل ما يعرف بـ"إجراء هانيبال" خلال الحادث، وهو إجراء يستخدم عند الاشتباه بوقوع جندي في قبضة المقاومة، ما يعكس حجم الارتباك والتخبط في صفوف القوات الميدانية.

وأقرت وسائل الإعلام الإسرائيلية بصعوبة وتعقيد المواجهات الجارية، خاصة في الجهة الشرقية من مدينة غزة، حيث يستمر القتال لساعات طويلة في ظروف ميدانية شديدة الخطورة، كما نفذت عمليات إجلاء جوية لجنود جرحى نقلوا إلى مستشفى عسكري داخل إسرائيل.

من جانبها، أكدت مصادر ميدانية فلسطينية وقوع حدث أمني كبير شرق مدينة غزة استهدف وحدات متوغلة من جيش الاحتلال، وسط تكتم رسمي إسرائيلي على حجم الخسائر الفعلية.

أزمة نفسية تعصف بجنود الاحتلال 

وفي سياق مواز يعكس البعد النفسي للحرب، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن حالة انتحار جديدة لجندي داخل أحد معسكرات الجيش شمال فلسطين المحتلة، ما يسلط الضوء على التدهور النفسي الذي يعيشه الجنود بفعل ضغط العمليات العسكرية والخسائر المستمرة.

وبحسب صحيفة "هآرتس"، فقد سجلت منذ بدء العدوان على غزة سبع حالات انتحار في الأشهر الأخيرة من عام 2023، وارتفع العدد إلى 21 حالة في عام 2024، في حين شهد العام الجاري 2025 انتحار 14 جنديا حتى الآن.

بين الخسائر الميدانية في ساحات القتال والانهيارات النفسية داخل المعسكرات، يبدو أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه تحديات مركبة ومتفاقمة في غزة. 

ومع استمرار الفصائل الفلسطينية في استنزافه بأساليب غير تقليدية، تتعزز مؤشرات الإرباك والإنهاك داخل صفوفه، مما يطرح تساؤلات جدّية حول مآلات هذا الصراع الممتد.