قال وزير الخارجية الصيني وانج يي لنظيره الإيراني، اليوم الأربعاء، إن الصين ستواصل دعم إيران في حماية سيادتها الوطنية وكرامتها، وفي "مقاومة سياسات القوة والتنمر".
وأضاف وانج، وفقًا لبيان صادر عن وزارته: "تولي الصين أهمية لالتزام إيران بعدم تطوير أسلحة نووية وتحترم حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية".
وأوضح وانج أن بكين مستعدة لمواصلة لعب دور بناء في تعزيز تسوية القضية النووية الإيرانية والحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الصين تقدر جهود طهران لتحقيق السلام من خلال الدبلوماسية.
وأمس، الثلاثاء، صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بأنه ناقش مع نظيره الإيراني عباس عراقجي الثلاثاء سبل التوصل إلى حل سلمي للأزمة في إيران.
التقى الرجلان على هامش الاجتماع الخامس والعشرين لوزراء خارجية منظمة شنجهاي للتعاون في مدينة تيانجين شمال الصين.
البرلمان الإيراني والمفاوضات النووية
فيما قال البرلمان الإيراني، في بيانٍ نقلته وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية اليوم، الأربعاء، إنه لا ينبغي للبلاد استئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة إلا بعد استيفاء الشروط المسبقة.
وجاء في البيان: "عندما تستخدم الولايات المتحدة المفاوضات كأداة لخداع إيران والتستر على هجوم عسكري مفاجئ من جانب النظام الصهيوني (إسرائيل)، لا يمكن إجراء المحادثات كما كان من قبل. يجب وضع شروط مسبقة، ولا يمكن إجراء أي مفاوضات جديدة إلا بعد استيفائها بالكامل".
لم يحدد البيان الشروط المسبقة، لكن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي سبق أن صرّح بأنه يجب تقديم ضمانات بعدم شن هجمات أخرى على طهران.