قالت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني، إن هناك تحركات أوروبية بالتعاون مع الأمم المتحدة لإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، لكنها لا تزال حبيسة الورق ولم تترجم إلى أفعال بسبب التعنت الإسرائيلي.
خطة متعددة المسارات تصطدم بالعراقيل
وأوضحت النتشة، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتحاد الأوروبي يعمل على فتح قنوات برية وبحرية وجوية لتوصيل المساعدات، تشمل نقاط تفتيش في قبرص والأردن، إضافة إلى الاستعانة بالمعابر المصرية. ومع ذلك، تعرقل إسرائيل التنفيذ الفعلي لتلك الخطة، مما يعيق وصول الإغاثة إلى مستحقيها.
90% من الاحتياجات لا تصل إلى غزة
أكدت النتشة أن إسرائيل تتحكم بشكل كامل في المعابر وتمنع إدخال آلاف الأطنان من المساعدات التي لا تزال عالقة، مشيرة إلى أن ما دخل فعليًا لا يتجاوز 10% من الاحتياجات اليومية لسكان القطاع.
الوضع الإنساني كارثي والمجاعة تهدد الأرواح
وحذّرت النتشة من أن الوضع الإنساني في غزة بلغ ذروة المأساة، مستندة إلى تقارير وزارة الصحة الفلسطينية التي تكشف عن مئات حالات المجاعة الحادة وصلت بالفعل إلى أقسام الطوارئ في المستشفيات.