قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

هل يجوز للمرأة أن تؤذن للصلاة؟.. الإفتاء: بشروط

هل يجوز للمرأة أن تؤذن للصلاة؟.. الإفتاء: بشروط
هل يجوز للمرأة أن تؤذن للصلاة؟.. الإفتاء: بشروط

هل يجوز للمرأة أن تؤذن وتقيم الصلاة إذا كانت الجماعة من النساء فى مصنع أو مكان عمل؟ سؤال أجابت عنه الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية. 

وقالت خلال تصريح لها إن الأصل في العبادات الشرعية فيما يتعلق بالمرأة، الستر والإسرار، لذلك فعبادة الأذان المخاطب بها الرجال وليس النساء، بمعنى أن الأمر في الأذان في ارتفاع الصوت ونؤذن في الناس وننادي للصلاة. 

وأشارت إلى العلماء قالوا إن من يحضر الأذان في المسجد يستحب له النظر إلى المؤذن ، فإذا قلنا إن المرأة من المخاطبين بالأذان على سبيل المثال، رغم وجود نصوص شرعية تدل على أن المرأة غير مخاطبة بالأذان، إلا أنه إذا طبقنا هذا على المرأة ، لكان الأمر بنظر السامع للأذان للمرأة وهذا بالتأكيد على غير مقصود المشرع.

ونوهت أن أحد الفقهاء الكبار، الشهاب الرملي وهو فقيه الشافعية قال انه يستحب النظر إلى المؤذن حال الأذان تمامًا، فلو استحببنا هذا للمرأة، لأمر السامع، كل من يسمع أذان المرأة وهي تؤذن، ويستطيع أن يراها ، أن ينظر إليها ، وهذا غير مقصود الشارع.

وتابعت : فالرجال مأمورون بغض البصر والسيدات مأمورة بالاستتار، ولدينا نصوص صريحة تؤكد أن الأذان عبادة مخاطب بها الرجال وليس النساء ، و هناك حديثًا في صحيحي البخاري ومسلم، يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا حضرت الصلاة، فأذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم".

و في حديث آخر كذلك يستبعد منه السيدات، لأن لدينا نصوص الشريعة منها ما يكمل بعضها، ومنها العام الذي يرد على عمومي، ثم بعد ذلك يأتي حديث خاص فيخص أحد هذا العام، في حديث ورد عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ليس على النساء أذان ولا إقامة".

المخاطب بالأذان والإقامة 

وبينت أن الأذان والإقامة غير مخاطب بهم السيدات، ولكن بالنسبة لما جاء فى السؤال أن جماعة من النساء موجودات في مصنع وكل العاملين فيه سيدات، فالأصل أن النساء غير مخاطبين بالأذان والإقامة، وإذا كان المصنع قريب منه مسجد أو حتى بعيد، لكن صوته يصل، الغرض من الأذان هو الإعلام بدخول وقت الصلاة فيكفي.

ولكن إذا لم يكن هناك مسجد قريب وكان يتم معرفة وقت الصلاة عن طريق الساعة، فهل يجوز لإحداهن أن تؤذن أو تقيم من أجل الإعلام؟ والمصنع كله سيدات؟ فقد قال الإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل: "إذا أذن يعني من أذن معشر النساء وأقمن للصلاة فلا بأس"، لكن بشروط.

وأوضحت ان هذه الشروط هى:

- أن تكون تؤذن بين النساء، أي لا تؤذن في المسجد للسيدات والرجال. 

-وألا يسمعها الرجال ، بمعنى وجد في المصنع رجل أجنبي لا يسمع سيدة وهي تؤذن، فالأصل إن المرأة لا تؤذن وبالتالي في هذه الحالة هو من يؤذن .