قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لماذا أوصى النبي بصلاة الظهر في وقتها؟.. اعرف السبب

الصلاة
الصلاة

أداء الصلوات الخمسة، بما فيها صلاة الظهر، يعتبر سببًا لتكفير الذنوب. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أن الصلوات الخمس وصلاة الجمعة إلى الجمعة تكفير لما بينهن من الذنوب الصغيرة، ما لم تقترف الكبائر.

صلاة الظهر لها فوائد عديدة، فهي أول صلاة صلى بها النبي صلى الله عليه وسلم عقب عودته من رحلة الإسراء والمعراج، وفيها تم فرض الصلوات الخمس. وتُعتبر صلاة الظهر الأولى بعد العودة من تلك الرحلة وتسمى الهجيرة.

فضل صلاة الظهر فى وقتها

تأخير الصلاة إلى آخر وقتها هو أمر جائز ولكنه خلاف الأولى لقوله صلى الله عليه وسلم: «أَوَّلُ الْوَقْتِ رِضْوَانُ اللَّهِ, وَوَسَطُ الْوَقْتِ رَحْمَةُ اللَّهِ, وَآخِرُ الْوَقْتِ عَفْوُ اللَّهِ» (سنن الدارقطني: 985).

الأفضل أداء الصلاة في أول وقتها، ولكن يجوز تأخيرها إلى آخر وقتها خصوصًا عند الحاجة، أو لعذر كالمرضى الذين يصعب عليهم الوضوء لكل صلاة فيجوز لأحدهم تأخير الصلاة لآخر وقتها فيتوضأ ويصلي، ثم ينتظر الصلاة التالية وبعد الأذان يصلي الأخرى في أول وقتها بوضوء واحد، وهذا من باب التخفيف ورفع الحرج، لقوله تعالى: "مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ" المائدة.

دعاء صلاة الظهر

"اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ. قَالَ وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ".

فضل صلاة الظهر فى جماعة
من يؤدي صلاة الظهر في جماعة يستجير من النار كل يوم بعد تسجيرها، وذلك وفقًا لحديث جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم. ويجب على المؤمن أن يسارع في أداء الصلاة في وقتها ليحصل على الأجر العظيم من الله.

فضل صلاة الظهر
أداء صلاة الظهر في وقتها له فضل عظيم، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن الصلاة على وقتها تعد أحد الأعمال المحببة إلى الله تعالى، إلى جانب بر الوالدين والجهاد في سبيل الله.

صلاة سنة الظهر لها فضل عظيم أيضًا، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها دائمًا ولا يتركها. وكان يصلي قبل الظهر أربع ركعات، وبعد الظهر ركعتين. وقد ذكر عبد الله بن السائب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن صلاة الظهر لها ساعة تفتح فيها أبواب السماء، فأحب أن يصعد له فيها عمل صالح.

لذا، ينصح بأداء صلاة الظهر في جماعة وفي وقتها، والحرص على أداء سننها القبلية والبعدية. فالصلاة في جماعة وفي وقتها تحمل الفضل والثواب العظيم من الله.

موعد صلاة الظهر يكون في وسط الأعمال، ويمنح المؤمن قسطًا من الراحة الجسدية والذهنية، حيث يبتعد عن التوتر ويتقرب إلى الله.

هناك أحاديث كثيرة تشير إلى أهمية السنن القبلية والبعدية في صلاة الظهر، وتُشعر المصلي بعظمة هذه الصلاة وفضلها. فالمحافظة على تلك السنن تعد من الأعمال التي يؤجر عليها المسلم.

فضل صلاة الزوال قبل الظهر
رُوِي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدمن أربع ركعات عند زوال الشمس . فقلت : يا رسول الله إنك تدمن هذه الأربع ركعات عند زوال الشمس ؟ فقال :إن أبواب السماء تفتح عند زوال الشمس فلا ترتج حتى يصلى الظهر ، فأحب أن يصعد لي في تلك الساعة خير . قلت : أفي كلهن قراءة ؟ قال : نعم . قلت : هل فيهن تسليم فاصل ؟ قال : لا
الراوي : أبو أيوب الأنصاري

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتقرب إلى الله بالطاعات، وأفضلها الصلاة، وقد كان يواظب على بعض النوافل من الصلاة، ونقل عنه الصحابة ذلك، كما يروي أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه في هذا الحديث: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدمن أربع ركعات عند زوال الشمس"، التعبير بالإدمان المراد به المواظبة على صلاة أربع ركعات عند زوال الشمس، وهو الوقت الذي تتحرك فيه الشمس عن وسط السماء إلى جهة المغرب، والمراد به بعد زوالها، وقيل: المقصود بهن سنة الظهر القبلية، أو تكون أربعا أخرى غيرها، وسماها البعض سنة الزوال، وقد وضحت رواية الطبراني أنها كانت قبل الظهر، وفيها: "لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم علي رأيته يديم أربعا قبل الظهر"، "فقلت: يا رسول الله، إنك تدمن هذه الأربع ركعات عند زوال الشمس؟".

فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن أبواب السماء تفتح عند زوال الشمس، فلا ترتج حتى يصلى الظهر"، وفي رواية الطبراني: "وقال: إنه إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء"، بمعنى أنها تظل مفتوحة بعد وقت زوال الشمس، ولا تغلق حتى صلاة الظهر، وهذا أدعى لقبول الأعمال فيها، والمصلي يناجي ربه، فينبغي أن يتحرى بصلاته أوقات الرضا والرحمة "فأحب أن يصعد لي في تلك الساعة خير" من العمل الصالح والصلاة أفضل الأعمال "قلت: أفي كلهن قراءة؟" وهذا استيضاح واستفهام عن وجود قراءة الفاتحة وشيء من القرآن بعدها في كل ركعة "قال: نعم" كلها فيها قراءة "قلت: هل فيهن تسليم فاصل؟ قال: لا" والمعنى أن الأربع ركعات تصلى متواليات مع بعضهن دفعة واحدة دون التسليم بعد كل ركعتين.

وفي الحديث: تخير الأوقات الفاضلة لعمل الطاعات.
وفيه: حث على التزود بالطاعات إرضاء لله سبحانه وتقربا إليه

دعاء النبي لجبران الخاطر
( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك).