قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزير خارجية فلسطين يطالب بوقفة رسمية وشعبية لإنقاذ الأقصى من التهويد


طالب وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بوقفة رسمية وشعبية لإنقاذ المسجد الأقصى من مخاطر التهويد.
وقال المالكي ـ في كلمة له مساء اليوم الأحد أمام الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية - "إن الحكومة الإسرائيلية تقوم بتهويد القدس وتقسيم الأقصى وذلك في استغلال الصمت العربي والإسلامي والدولي التام متجاوزين بيانات الشجب والاستنكار لمواصلة عمليات التهويد وتقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا، والاستهتار بالمواقف العربية والدولية لدرجة الإهانة".
وأضاف أن نائب الوزير في ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي أوفير أكدنيس كشف الاربعاء الماضي عن لائحة رقمية تضم مواقع في الضفة الغربية والقدس حيث سيتم بناء اكثر من 5000 وحدة استيطانية جديدة فيها، بناء على اوامر من نتنياهو،وذلك تزامنا مع قضية الافراج عن الدفعة الثانية من أسرى ما قبل أوسلو، واليوم تم الاعلان عن بناء 1859 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفق مع وزير داخليته جدعون ساعر للاسراع في بناء اربع مشاريع استيطانية كبرى في القدس الشرقية بما فيها العمل الفوري على بناء مركز تهويدي ضخم جنوب المسجد الأقصى في مدخل بلدة سلوان باسم " مركز قيدم" واقامة حديقة وطنية توراتيه على سفوح جبل المشارف شمال المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة.
وأكد وزير الخارجية الفلسطيني أن نتنياهو أوعز بالعمل فورا لاقامة الهيكل التوراتي على حساب الأراضي الفلسطينية التي لا تبعد سوى امتار عن جنوب الأقصى لينضم الى مشروع التهويد والاستيطان لبلدة سلوان، والبؤرة الاستيطانية المسماة " مركز الزوار" أو " مددينة داود" حيث الحفريات والانفاق التي تتصل بحيط وأسفل المسجد الأقصى.
وقال إن نتياهو قام بكل عجرفة بمحاولة مضللة وكاذبة وربط عمليات التهويد والاستيطان هذه بالافراج عن الأسرى الفلسطينيين واصفا اياها بالتعويض عن الأسرى .
وأكد المالكي أن نشطاء من حزب الليكود يطلقون على أنفسهم " منهيجوت يهوديت" ( قيادة يهودية) باعداد مقترح تحت اسم مشروع قانون منظم للمحافظة على جبل الهيكل كمكان مقدس وسلموه الى وزير الاديان الاسرائيلي.
وقال المالكي إن المشروع - الذي تم توزيعه على كافة الاعضاء في الاجتماع - يهدف إلى نزع السيادة الاسلامية عن المسجد الأقصى ونزع كامل صلاحيات دائرة الاوقاف الاسلامية في كامل مساحة المسجد الأقصى وتبديلها بمفوض خاص من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي، ويصبح المسجد الأقصى بموجبها تابعا لوزارة الاديان الاسرائيلية من المواقع اليهودية المقدسة وتحت صلاحية هذه الوزارة وضمن حدود وقوانين الاماكن اليهودية المقدسة، حيث يتم تقنين تقسيم المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا واعتماد صلوات يهودية جماعية وفردية في المسجد الأقصى.
ونبه إلى أن المقترح يقوم على تقاسم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود ويحدد مساحات لكل منهما وهو في الاساس يعتبر كامل مساحة المسجد مقدسا يهوديا ومعبدا ويسميه " جبل الهيكل" أو " جبل المعبد " ولكنه يقول بسب الظرف الأني الحالي يقبل بأن يتقاسم المسجد الأقصى على ان يعمل في النهاية على جعل المسجد هيكلا ومعبدا ثالثا خالصا لليهود.
وأشار إلى أن الوثيقة التي حصلت عليها مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تقول أن المقترح بأن الجامع القبلي المسقوف، هو فقط المسجد الأقصى وفيه فقط تؤدي صلوات المسلمين ويحدد بأن كامل مساحة صحن قبة الصخرة والجهة الشرقية منه هو مقدس يهودي خالص، ويتخذون مساحة تشكل نحو خمس مساحة المسجد الأقصى كمساحة للصلوات اليهودية فيها بل ويعتبر كل مساحة المسجد الأقصى مساحة للصلوات اليهودية الصامتة اي بدون رفع الصوت وحمل الكتابة او الادوات المقدسة.