قال أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن تحقيقًا نشرته صحيفة النهار اللبنانية تناول شهادات المواطنين المتضررين من الانفجار الكبير الذي ضرب بيروت في 17 سبتمبر من العام الماضي، وأسفر عن إصابة أكثر من 3000 شخص ووفاة العديد من الضحايا.
وأكد سنجاب، خلال مداخلة عبر برنامج «صباح جديد» على شاشة القاهرة الإخبارية، أن التقرير أشار إلى أن أغلب الإصابات كانت في الوجه واليدين، حيث تسببت العملية في تشوهات كبيرة لدى عدد من الضحايا، بينهم نساء وأطفال، مما شكل تحديات طبية وإنسانية غير مسبوقة في تاريخ لبنان.
ولفت «سنجاب» إلى أن هناك تحسنًا تدريجيًا في حالة بعض المصابين، حيث بدأ عدد منهم يستعيد القدرة على الكلام والحديث بعد مرور ما يقرب من عام على الحادث، في مؤشرات إيجابية رغم حجم المأساة.
وكشف التحقيق أن بعض الضحايا أجروا أكثر من 40 عملية جراحية لإزالة التشوهات أو معالجة الإصابات الناتجة عن الانفجار، مما يعكس حجم المعاناة والتحديات التي واجهها المصابون في رحلة التعافي.