كشف المهندس معتز عاطف، المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول حقيقة ما تم تداوله مؤخرًا بشأن توقيع اتفاقية جديدة بين مصر وإسرائيل لتوريد الغاز غير دقيق، موضحًا أن ما جرى هو تعديل لاتفاقية موقعة سابقًا في عام 2019، وليست صفقة جديدة كما يُروج البعض.
تعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة البترول خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر قناة صدى البلد، على أن الهدف الأساسي من هذا التعديل هو تعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة وتنويعها، مؤكدًا أن مصر تسعى بكل قوة لأن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة في منطقة الشرق الأوسط.
ولفت "عاطف" إلى أن مصر وقعت خلال السنوات الماضية عدة اتفاقيات مع دول مختلفة، أبرزها قبرص، لتوريد الغاز الطبيعي، بما يحقق التوازن المطلوب بين الاستهلاك المحلي وتصدير الفائض للأسواق الخارجية.
وشدد المتحدث باسم وزارة البترول على أن الدولة تتحرك وفق خطة استراتيجية لتأمين احتياجاتها من الغاز الطبيعي على المدى البعيد، مشيرًا إلى أن تعديل الاتفاقية مع إسرائيل يدخل ضمن هذه الرؤية الشاملة التي تهدف لضمان الأمن الطاقي لمصر حتى عام 2040.