قال أحمد عبد الرازق، مراسل قناة "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح، إن الشاحنات المصرية المحمّلة بالمساعدات الإنسانية تواصل التدفق إلى قطاع غزة ضمن القافلة الرابعة عشرة من قوافل "زاد العزة"، التي يجري إدخالها عبر معبر كرم أبو سالم بسبب استمرار إغلاق معبر رفح من الجانب الإسرائيلي.
إمدادات إنسانية شاملة: غذاء ودواء ووقود
وأوضح عبد الرازق، أن القافلة، التي انطلقت يوم 27 يوليو الماضي بمبادرة من الهلال الأحمر المصري، تحمل آلاف الأطنان من المساعدات المتنوعة، وتشمل:
سلاسل الإمداد الغذائي
الدقيق وألبان الأطفال
المستلزمات الطبية والأدوية
مواد العناية الشخصية
كميات كبيرة من الوقود
تنسيق مصري محكم بمشاركة منظمات دولية
وأشار إلى أن عملية التفويج تجري بإشراف مباشر من الهلال الأحمر المصري، باعتباره الآلية الوطنية للتنسيق، الذي يتولى إدارة مرور:
شاحناته الخاصة
شاحنات المنظمات الأممية مثل اليونيسف والصحة العالمية
شاحنات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
وأكد أن هذه المنظومة تعمل بـ"احترافية عالية وانضباط صارم" وفقًا للمعايير الدولية، رغم التعقيدات الميدانية.
عراقيل إسرائيلية مستمرة وتقييد للكميات المرسلة
ولفت المراسل إلى أن السلطات الإسرائيلية تعرقل دخول المساعدات بشكل منتظم، حيث لا تسمح بمرور أكثر من 50 إلى 60% من الكميات المفوّجة، موضحًا أن:"قافلة الأمس حملت 3,450 طنًا من المساعدات، لم يُسمح إلا بدخول نحو 1,800 طن منها فقط."
جهود مصرية متكاملة: إنسانية ودبلوماسية
وشدد عبد الرازق على أن الهلال الأحمر المصري، بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، يعمل على تحديد الأولويات العاجلة لاحتياجات سكان القطاع، خاصة في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.