شهدت المكملات العشبية انتشارًا واسعًا خلال السنوات الأخيرة، حيث يعتمد ملايين الأشخاص على منتجات مثل الكركم، الشاي الأخضر، والأشواجاندا لتحسين المناعة وصحة القلب وخفض السكر في الدم.
أسباب تسبب بعض المكملات الغذائية في التسمم الكبدي
وكشفت دراسة جديدة نشرتها مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA) أن بعض هذه الأعشاب قد تحتوي على مركبات سامة للكبد وتشكل خطرًا على الصحة.
وأفادت الدراسة، أن هناك نباتات سامة للكبد، وما يقرب من 15 مليون أمريكي بالغ يستهلكون مكملات عشبية وغذائية ترتبط بزيادة خطر الإصابة بـ تسمم الكبد.
ومن أبرز الأعشاب والمكملات التي ارتبطت بالمشكلةؤ وفقا لما نشر في موقع healthsite، وتشمل ما يلي :
ـ الكركم (الكركمين)
ـ مستخلص الشاي الأخضر
ـ غارسينيا كامبوجيا
ـ الكوهوش الأسود
ـ أرز الخميرة الحمراء
ـ الأشواجاندا

مخاطر المكملات الغذائية على الكبد
وأوضحت الدكتورة أليسا ليخيتسوب من جامعة ميشيجان، أن الاهتمام بالدراسة بدأ بعد رصد حالات عديدة من تلف الكبد لدى مستخدمي المكملات العشبية.
وأشارت النتائج، إلى أن كثيرًا من المنتجات لا تطابق مكوناتها الفعلية ما هو مكتوب على الملصق، حيث وُجدت أخطاء بنسبة تصل إلى 50% في بعض العينات، وهو ما يزيد من خطورة تناولها.
وأكد الباحثون، أن غياب الرقابة الصارمة على صناعة المكملات الغذائية يؤدي إلى ثغرات تنظيمية تسمح بانتشار منتجات غير آمنة.

أعراض تظهر عند الإصابة بالتسمم الكبدي
وعلى الرغم نن الفوائد الشائعة للمكملات العشبية، فإن الاعتماد المفرط عليها دون استشارة طبية قد يؤدي إلى تسمم كبدي خطير. لذلك ينصح الخبراء بضرورة:
ـ استشارة الطبيب قبل تناول أي مكمل عشبي.
ـ الاعتماد على منتجات موثوقة بعلامات تجارية معروفة.
ـ التوقف فورًا عن الاستخدام عند ظهور أعراض غير طبيعية في الكبد مثل: اليرقان أو الإرهاق الشديد.